أثارت زيارة برلمانيين بلجيكيين إلى المغرب والأراضي الصحراوية المحتلة -مدفوعة التكاليف من المغرب- ضجة كبيرة في بلجيكا في خضم فضيحة الفساد بالبرلمان الأوروبي المتورط فيها نظام المخزن.
في هذا الصدد عنونت صحيفة "لا ليبر"، "الزيارة المشبوهة مدفوعة التكاليف من المغرب لأربعة برلمانيين من الحركة الإصلاحية إلى الصحراء الغربية".
وأضافت الصحيفة ذاتها أنّ هذه الزيارة "تطرح عديد الاسئلة" حيث جرى بعضها بالعيون بالصحراء الغربية المحتلة التي تعتبرها الأمم المتحدة إقليما غير مستقل".
وأثار هذا الخبر ضجة كبيرة في الأوساط السياسية البلجيكية في سياق يتميز بعديد فضائح الفساد متورط فيها المغرب.
في هذا الصدد انتقد رئيس الحزب الديمقراطي المستقل فرونسوا دي سميت هذه الوضعية وأشار لتقاعس وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب، التي هي أيضا عضوة في الحزب الاصلاحي.
وفي تغريدة له على تويتر، كتب فرونسو دي سميث "قام برلمانيون بزيارة مدفوعة التكاليف من المغرب إلى الصحراء الغربية الإقليم الذي لم تعترف بلجيكا بضمه من قبل المغرب، فهل وافقت وزيرة الشؤون الخارجية على هذه الزيارة التي تضع دبلوماسيتنا في حرج كبير".