نظمت الإذاعة الجزائرية هذا الاثنين برنامجا خاصا حول التحسيس بمخاطر الإختناقات بغاز أحادي أكسيد الكربون وخصصت القناة الأولى فضاء بمشاركة مختصين وخبراء في هذا المجال للتحسيس بمخاطر استخدام الغاز ولاسيما الاختناق بأحادي أكسيد الكربون القاتل الصامت.
وأوضحت ممثلة خلية الإتصال بسونلغاز، مرزوقي فاطمة الزهراء ان "شركة سونلغاز وبحلول فصل الشتاء الذي عرف إقبالا كبيرا على أجهزة التدفئة كثفت من عملياتها التحسيسية الموجهة للمواطنين وهذا منذ بداية شهر نوفمبر الفارط ".
وأضافت أن "الجميع معني بهذه الظاهرة بما فيها شركة سونلغاز التي تريد أن تلعب دورا كبيرا في عملية التحسيس بالتنسيق مع العديد من الناشطين على غرار جمعية حماية المستهلك، الحماية المدنية ووزارة الشؤون الدينية و الإذاعة الجزائرية بمختلف قنواتها". وأردفت أنه "لولا هذه المجهودات لكانت حصيلة الوفيات أكبر".
من جانبه أكد نائب رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك، خالد بلبواب أنه "رغم الحمالات التحسيسية، إلا أنه بحلول فصل الشتاء سيناريو الوفيات بغاز أحادي أكسيد الكربون يتكرر، لذلك يجب إيجاد حلول أخرى من أجل ترسيخ الثقافة الوقائية لدى المواطنين".
بدوره أشار رئيس الجمعية الوطنية للمرصصين الجزائريين، عبد الله لقرع أن "نقص ثقافة المراقبة الدورية للأجهزة الغازية التي تستعمل داخل المنازل ساهم في إرتفاع عدد الضحايا" كما حمل المتحدث المواطنين جزء كبيرا من المسؤولية للمواطنين الذين يستعينون بأشخاص غير أكفاء من أجل تركيب أجهزة التدفئة وسخان المياه" ونصح بالتأكد من جميع أنظمة التدفئة في المنزل و التحقق من شروط الأمان الموصى بها مع استدعاء الفنيين المختصين عند الشعور بأي خطر".