أكدت جمعية الصحافيين التابعين للقناة الاخبارية الفرنسية ذات البث المتواصل BFMTV، أنها تتابع عن كثب التحقيق الداخلي الذي أطلقته القناة بعد اشتباه صحفي فرنسي ذو الأصول المغربية، رشيد مباركي بتقاضيه رشاوى من الرباط بهدف تلميع صورة المغرب من خلال بث تقارير إخبارية مغلوطة منحازة.
وذكر بيان للجمعية، نشر اليوم الخميس على حسابهم في التويتر، أنه في حال ثبوت تورط الصحفي وتبين تأثير المغرب في بث التقارير المعنية بالتحقيق، فإنها تندد بشدة وتعتبر هذه الممارسات خطيرة للغاية.
كما تؤكد الجمعية أنها في تواصل مستمر مع إدارة BFMTV حتى تتبين حقيقة بث التقارير التي تلمع صورة المغرب والكشف عن ملامسات حدوث ذلك.
هذا وكانت عدة مصادر إعلامية فرنسية نقلت اليوم الخميس أن القناة الإخبارية ذات البث المتواصل BFMTV، فتحت تحقيقا داخليا مس عدة صحافيين لاشتباههم ببث تقارير إخبارية بتأثير من المغرب بهدف تلميع صورته، كان من المفروض أن لا تبث، أدت إلى التوقيف المؤقت عن العمل للصحفي الفرنسي ذو الأصول المغربية، رشيد مباركي.
ونقلت صحفية بوليتيكو POLITCO أن إدارة BFMTV فتحت تحقيقا داخليا من أجل فهم مصدر محتويات إعلامية عديدة بثت على القناة في ظروف غامضة ، لم تخضع مسبقًا إلى الموافقة المعمول بها في قاعة التحرير.