لم يكن الاستثمار في القطاع الخاص أمرًا يسيرًا غداة الاستقلال، حيث انتهجت الجزائر آنذاك الاقتصاد الاشتراكي المبني على مؤسسات خاضعة في تسييرها لمركزية الدولة.
وبالرغم من كل المناخ غير المساعد لنشأة قطاع خاص تنافسي من حيث وجود إطار قانوني غير متفتح وقتها، استطاع بعض المقاولين استحداث أولى الشركات الجزائرية الخاصة.
الحاج براهيم حسناوي، الرئيس المدير العام لمجمع حسناوي، في حوار الأجيال رفقة نجله نذير، يستذكر تلك المرحلة قبل الانتقال إلى اقتصاد السوق وتضاعف عدد المؤسسات العائلية الخاصة لتصبح اليوم مكوّنًا مُهمًا للنسيج الاقتصادي الوطني.
وبعد رفع تحدي التأسيس، الجيل الثاني أمام كسب رهان الاستمرارية.