أبو الغيط يؤكد: تعزيزصمود الفلسطينيين واجب ومسؤولية كل العرب ومحبي السلام

الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد  أبو الغيط
12/02/2023 - 13:56

أكد أحمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أنّ حلّ الدولتين هو البديل العقلاني الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي ومحبي السلام في العالم للسعي والعمل بجدية من أجل إنقاذ حل الدولتين من أيدي المتطرفين وكارهي السلام.

في كلمته برسم أشغال مؤتمر دعم القدس بالقاهرة، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أنّ الهدف من المؤتمر الذي يُعقد تنفيذا لقرار اتخذته القمة العربية في الجزائر في نوفمبر الماضي، هو دعم صمود المقدسيين الصامدين بكرامة في مواجهة سياسات وإجراءات إسرائيلية بالغة التطرف تهدف إلى القضاء على الهوية الفلسطينية وطمس الوجه التعددي للمدينة وتهويدها، بشرًا وحجرًا وإفراغها من سكانها الفلسطينيين، عبر القمع وتضييق الخناق وهدم المنازل وغير ذلك من الإجراءات المنافية للقانون الدولي الإنساني.

واعتبر أبو الغيط أنّ المدينة المقدسة جزء من التاريخ، مشدّدًا على أنها تقع تحت الاحتلال، ولا يستطيع أحد تغيير هذه الحقيقة، في ظل حكومة متطرفة، مؤكدًا أنّ محاولات التهويد لن تؤدي إلاّ لمزيدٍ من العنف.

وتابع "إننا نخاطب العالم كله من خلال هذا المؤتمر بمحاوره الثلاث، السياسي والقانوني والتنموي، لكي نُسمعه صوت الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال والعرب الذين يدعمون صمودهم النبيل، ونقول إنّ تعزيز هذا الصمود هو واجب ومسئولية على كل العرب، بل هو واجبٌ على محبي السلام وداعمي التسامح والانفتاح في العالم على اتساعه، فالقدس جزء عزيز من تراث الإنسانية وإرثها الحضاري وضمان استمرار الوضع التاريخي والقانوني فيها، دون تغييرٍ لحين التوصل إلى سلام دائم ونهائي هو صمام أمن للاستقرار الإقليمي والعالمي. وأكد أنّ تعزيز الصمود واجبٌ على كل عربي، مشدّدًا على ضرورة الحفاظ على وضعها التاريخي حتى يتحقق السلام الدائم والشامل، مضيفًا أنّ المؤتمر رسالة إلى العالم، بضرورة حماية القدس من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.

وتابع أبو الغيط، أنّ الاحتلال الاسرائيلي يعمل على هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين وغير ذلك من الإجراءات المنافية للقانون الدولي الإنساني، منتهيًا إلى أنّ العرب ينظرون إلى فلسطين بخشوع بالغ. 

سهام بورسوتي