يلتحق هذا الأحد, أزيد من 200 ألف متربص ومتمهن بمقاعد المؤسسات التكوينية على المستوى الوطني, موزعين على مختلف أنماط وأجهزة التكوين, وذلك بمناسبة الدخول التكويني لدورة فيفري (2022-2023), حسبما أكده مدير التوجيه والامتحانات والتصديق بوزارة التكوين والتعليم المهنيين, حاج مسعود رشيد.
وتحسبا لهذ الدخول, يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين 321.305 مقعدا بيداغوجيا جديدا, من بينها 82.124 مقعدا جديدا في نمط التكوين عن طريق التمهين و59.591 آخر في نمط التكوين الحضوري, و2.490 مقعد في التكوين عن بعد.
ويوفر أيضا من بين مجموع المقاعد البيداغوجية الجديدة, 14.316 مقعدا بيداغوجيا لتكوين المرأة الماكثة في البيت و12.813 آخر في الدروس المسائية و3.670 مقعدا جديدا للتكوين في الوسط الريفي, علاوة على 495 مقعدا بيداغوجيا جديدا في إطار جهاز محو الأمية-تأهيل مهني.
ولإنجاح هذا الدخول --حسب ذات المسؤول-- جندت الوزارة الوسائل المادية والبشرية الضرورية, سيما, من حيث الهياكل التي تضم أزيد من 1.200 مؤسسة تكوينية, علاوة على التجهيزات التقنية البيداغوجية, إلى جانب برمجة 508 تخصص في 23 شعبة مهنية موجودة في المدونة الوطنية لشعب وتخصصات التكوين المهني التابعة للقطاع التي يتم تحديدها حسب خصوصيات كل منطقة, وتماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني واحتياجات سوق الشغل من اليد العاملة المؤهلة.
وفي هذا السياق, يركز القطاع من خلال عروض التكوين المفتوحة, على الشعب ذات الأولوية, من بينها الفندقة والإطعام والسياحة, البناء والأشغال العمومية, الفلاحة, الإعلام الآلي والرقمنة والاتصالات, الكهرباء والإلكترونيك, وكذا تقنيات الإدارة والتسيير.
وللإشارة, فقد أدرج القطاع تخصصات جديدة في البرنامج البيداغوجي, تحسبا لهذا الدخول, من بينها تخصص "مشغل في محطة تحلية مياه البحر".
ويذكر أنه تم تمديد فترة التسجيلات إلى غاية يوم غد الأحد لتمكين طالبي التكوين من فرص التسجيل للالتحاق بمقاعد التكوين المهني.