تسلمت السيدة مريم بن مولود، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، مهامها على رأس وزارة الرقمنة والاحصائيات، خلفا للسيد حسين شرحبيل الذي استدعي لمهام أخرى، وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، الخميس الماضي.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، التي جرت بمقر الوزارة، بحضور إطاراتها، اعربت بن مولود عن شكرها لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصها، مؤكدة انها "ستعمل في سبيل تحقيق الاهداف المرجوة، خصوصا التزامات رئيس الجمهورية رقم 25 و26 المتعلقة بالرقمنة والاحصاء".
واعتبرت الوزيرة أنه "من الضروري العمل بطريقة تشاورية وتشاركية مع كل القطاعات بغية وضع استراتيجية في سبيل تحقيق التحول الرقمي"، مشيرة، بالمناسبة الى "ضرورة وضع كل الاليات المتعلقة بالإحصاء لإنشاء منظومة وطنية للإحصاء من أجل انتاج المعلومة و تحيينها ومعالجتها".
وبدوره شكر شرحبيل رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه منذ تعيينه على رأس الوزارة، متمنيا كل التوفيق للوزيرة الجديدة في مهامها.
للإشارة، السيدة مريم بن مولود, من مواليد سنة 1980 , متزوجة ومتحصلة على شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي سنة 2005 من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار (الجزائر العاصمة).
منذ 2005, شغلت بن مولود عدة مناصب على مستوى الوكالة الوطنية لمسح الأراضي (سابقا), كمهندس دولة في الإعلام الآلي, ثم رئيسة مكتب مركزي لأنظمة الاعلام في 2009, ثم مديرة فرعية لأنظمة الاعلام في 2011, ثم مديرة مركزية للإنتاج في 2015, قبل تعيينها مديرة أنظمة المعلومات والاتصال منذ ديسمبر 2021 على مستوى المديرية العامة لأملاك الدولة، التابعة لوزارة المالية (بعد دمج مصالح مسح الأراضي والحفظ العقاري).