الإذاعة الجزائرية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد اليوم السبت بولاية إن صالح أن الدولة حريصة على مرافقة الولايات المستحدثة في الجنوب من أجل تمكينها من تحقيق إقلاع تنموي واقتصادي.
وأوضح الوزير لدى ترأسه لقاء مع فعاليات المجتمع المدني عقده في ختام زيارته رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو إلى هذه الولاية بدار الشباب ببلدية إن صالح أن "الولايات المستحدثة في الجنوب تحظى بمرافقة دائمة من طرف الدولة بغية تمكينها من تحقيق إقلاع تنموي واقتصادي"ي مشيرا إلى أن هذه "الزيارات الميدانية إلى الولايات الجديدة تهدف إلى الوقوف على مدى استلام كل المهام من الولايات الأم لتكون مركز قرار مستقبلا".
وأضاف أنه سيتم رفع تقرير مفصل إلى رئيس الجمهورية عن الولايات الجديدة وما تحتويه من إمكانيات وكيفية النهوض بها كما سيتم أيضا -يقول السيد مراد- ''إدراج مشاريع جديدة لفائدة هذه الولايات في شتى المجالات''.
وفي معرض رده على الانشغالات المطروحة و المتعلقة خاصة بإنشاء مركز جامعي بإن صالح وتمكين المستثمرين والفلاحين من توسيع نشاطهم وزيادة الحصص في السكن الريفي, اعتبر السيد مراد أن هذه المطالب ''موضوعية ومعقولة'' معلنا عن تخصيص مبلغ 129 مليار سنتيم لدعم التنمية المحلية بولاية إن صالح.
وفي ذات السياقي دعا إلى ضرورة دعم الإستثمار في هذه الولاية التي تتمتع بإمكانيات معتبرة في مجال الفلاحة من شأنها أن تساهم في جهود الدولة الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي مضيفا ان ''هناك اهتمام متزايد باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ومن الضروري على الشباب التوجه نحو هذا المجال".
وبخصوص تعزيز البنية التحتية أكد عضو الحكومة عن وجود برنامج طموح لتدعيم شبكة الطرقات الولائية والوطنية وفك العزلة عن بعض المناطق في الوطن.
وفي ختام اللقاء أبرز أهمية التقسيم الإداري الجديد لاسيما في تقريب الإدارة من المواطن ودعم التنمية المحلية مشيرا إلى أنه تم التكفل بنحو 13 ألف منطقة ظل عبر الوطن.
