المسجد الأقصى: 56 عاماً من الانتهاكات الممنهجة

الأقصى -فلسطين-انتهاكات الاحتلال الصهيوني
09/04/2023 - 09:55

تشكّل الاعتداءات الأخيرة في الحرم القدسي واعتقال نحو 500 معتكف فلسطيني وإصابة أكثر من 200، فصلاً جديداً في مسار الانتهاكات الممنهجة التي ظلت تقترفها سلطات الاحتلال الصهيوني منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967.

 

فيما يلي رصد كرونولوجي لأهمّ الاعتداءات التي طالت الأقصى على مدار الـ 56 سنة المنقضية:

7 جوان 1967: دخل الجنرال موردخاي جور وجنوده المسجد الأقصى المبارك في اليوم الثالث من بداية حرب 1967، ورفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي على قبة الصخرة وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه.

15 جوان 1967: أقام الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي شلومو غورن والعشرات من أتباعه، صلاة دينية في ساحة المسجد.

21 أوت 1969: قام شاب يهودي بإحراق المسجد الأقصى، وجرى إتلاف معظم خشب سقفه الجنوبي.

 2نوفمبر 1969: اقتحم إيفال ألون نائب رئيس الحكومة الإسرائيلي ومساعده، الحرم القدسي.

28 جانفي 1976: أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية قرارً يمنح لليهود الحق في الصلاة داخل الأقصى.

13 جانفي 1981: اقتحم أفراد حركة "أمناء جبل الهيكل" وجماعات أخرى الأقصى، ورفعوا العلم الإسرائيلي مع التوراة.

28 أوت 1981: الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسي، ويبدأ من حائط البراق.

24 فيفري 1982: أقدم رئيس حركة أمناء جبل الهيكل، جوشون سولومون، على اقتحام ساحة الأقصى.

11 أفريل 1982: قام جندي يدعى هاري جولدمان بإطلاق النار داخل الأقصى، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وجرح أكثر من 60 آخرين.

25 جويلية 1982: محاولة فاشلة لأحد ناشطي حركة كاخ لنسف قبة الصخرة. إحدى أهم معالم الأقصى.

20 جانفي 1983: تشكيل حركة متطرفة في الكيان وأمريكا، مهمّتها إعادة بناء الهيكل في موقع المسجد الأقصى.

26 جانفي 1984: اقتحم يهوديان الأقصى وهما يحملان كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل لنسف قبة الصخرة.

8 أكتوبر 1990: أسفرت مذبحة الأقصى الأولى عن استشهاد 21 فلسطينياً إثر صدّهم محاولة المستوطنين لبناء الهيكل الثالث.

23 سبتمبر 1996: استشهاد 51 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرون في مذبحة الأقصى الثانية التي عرفت مقتل 15 من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 78.

11 مارس 1997: المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى.

31 أوت 1997: الكشف عن مخطّطات صهيونية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى، وتوسيع حائط البراق.

28 سبتمبر 2000: اقتحم رئيس وزراء  الكيان أرئيل شارون ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكان الاقتحام شرارة انطلاق انتفاضة الأقصى.

29 سبتمبر 2000: سقوط عشرات الشهداء والجرحى في ثالث مجزرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي يوم في الأقصى.

2 مارس 2001: أعضاء حركة "أمناء جبل الهيكل" يطالبون بإلزام الأوقاف الإسلامية بوقف أعمال ترميم المسجد الأقصى.

18 أفريل 2001: إقامة متحف يهودي قرب المسجد الأقصى.

8 ماي 2001: شارون يشكل لجنة وزارية لإعداد آلية تسمح بوصول اليهود والسياح الأجانب للمسجد الأقصى.

 7جويلية 2001: السلطات الإسرائيلية تمنع دخول مواد البناء لغرض عرقلة ترميم المسجد الأقصى.

31 جانفي 2003: شركة إسرائيلية تضع ملصقاً يحمل صورة الأقصى على زجاجات الفودكا.

9 سبتمبر 2004: مناحيم فرومان راب "مستوطنة تكواع" يقيم حفل زواج لابنه داخل الأقصى تخلله شرب الخمور والنبيذ.

1  أفريل 2005: الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف يطالب بالسماح لليهود بدخول الأقصى على غرار المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل.

4  أفريل 2005: شرطة الاحتلال تنشر تفاصيل خطة تتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات حول الأقصى.

8 فيفري 2006: وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال والوكالة اليهودية توزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس، وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.

12 أكتوبر 2008: الاحتلال يفتتح كنيساً يهودياً بأرض وقفية على بعد خمسين مترا من الأقصى.

20 فيفري 2009: مستوطن مسلح يحاول اقتحام المسجد الأقصى من أسطح المنازل المجاورة.

15 مارس 2010: افتتاح كنيس الخراب بجوار المسجد الأقصى.

 

3 أفريل 2010: الاحتلال يعلن عن مخطط بناء كنيس كبير يدعى "فخر إسرائيل" على بعد مئتي متر عن المسجد الأقصى.

25 ماي 2010: سمحت شرطة الاحتلال ولأول مرة لأحد الحاخامات بأداء طقوس صلاة يهودية كاملة تجاه قبة الصخرة.

21 جويلية 2010: اقتحم عضو البرلمان عن الليكود داني دانون وعدداً من النواب المسجد الأقصى.

20 ديسمبر 2010: إحباط محاولة مستوطن سعى لاقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها في الحرم القدسي.

18 فيفري 2011: جماعات يهودية توزّع صورة لقبة الصخرة، وتضع عليها علم الكيان الصهيوني.

7 جوان 2011: عضو الكنيست ميخائيل بن آري يقتحم المسجد ومعه عشرات المستوطنين.

8 جانفي 2012: اقتحمت مجموعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة أحد أفراد المخابرات، المسجد الأقصى بلباسهم العسكري وتجولوا داخله بحماية أمنية.

27 سبتمبر 2012: اعتقلت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل الأقصى أحد الطلاب في حلقات العلم، وأخرجت 6 طلاب آخرين، لتمكين مجموعة من اليهود من التجوّل وسط المسجد.

9 ديسمبر 2013: الكشف عن كنيس يهودي للنساء وإجراء حفريات جديدة أسفل باب السلسلة المؤدي إلى الأقصى.

9 مارس 2014: الحاخام المتطرف يهودا غليك يقتحم برفقة مستوطنين الأقصى من جهة باب المغاربة.

 

16 مارس 2014: اقتحمت القوات الخاصة الصهيونية المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، وحاصرت المصلّين وهاجمت المرابطين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

31  مارس 2014: نشرت منظمات يهودية بياناً بعثته لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالبته فيه بتسهيل بناء كنيس يهودي في الأقصى.

27 نوفمبر 2014: صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف عن سعي وزير الأمن الداخلي إسحاق أهرونوفيتش لملاحقة طلبة المصاطب والمرابطين وحظر نشاطهم.

5 جانفي 2015: اقتحمت مجموعات من المستوطنين، الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه.

15 فيفري 2015: أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى.

9 أفريل 2015: اعتدت عناصر شرطة الاحتلال بالضرب على المصلين في المسجد الأقصى بعد تصدّيهم لمحاولات العصابات اليهودية اقتحام المسجد، وتدفّق المئات من فلسطينيي 1948 لمنع إقامة أي فعاليات واحتفالات خاصة في الأقصى بـ "عيد الفصح اليهودي".

3 ماي 2015: اقتحام عناصر من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.

5 ماي 2015: أصدرت محكمة الاحتلال قرارً يقضي بالسماح للحاخام المتطرف يهودا غليك بالعودة إلى اقتحام المسجد الأقصى.

8 أوت 2015: طالبت منظمات وجماعات الهيكل المزعوم بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المسلمين خلال الفترة الصباحية.

 

18 جوان 2015: في أول أيام شهر رمضان، اقتحمت عصابات المستوطنين اليهود، المسجد من باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال الخاصة.

20 جويلية 2015: اقتحمت عصابات المستوطنين، الأقصى، مجددًا وبحراسة شرطة الاحتلال.

26 جويلية 2015: أصيب عشرات المصلين إثر اقتحام قوة من عناصر الوحدات الخاصة بالكيان الصهيوني، للمسجد الأقصى.

1 مارس 2017: اقتحم 56 طالبًا من منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، و42 مستوطنًا، معظمهم باللباس التلمودي الأسود التقليدي، و3 عناصر من مخابرات الاحتلال، المسجد الأقصى.

15 جويلية 2017: إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ عام 1969.

18 جويلية 2017: تركيب الاحتلال لبوابات إلكترونية وحواجز حديدية على بوابات الأقصى، وهو ما رفضه المقدسيون وأصروا على عدم الدخول للمسجد في ظل وجودها، وبقي المقدسيون معتصمين على مدار 11 يومًا على بوابات الأقصى حتى رضخ الاحتلال وأزالها.

21 جويلية 2018: اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد القبلي وإخراج المصلين منه بالقوة.

أوت 2019: اعتداء القوات الإسرائيلية على مصلين وطواقم إدارة أوقاف القدس داخل المسجد الأقصى.

ماي 2020: خلال فترة إغلاق المسجد الأقصى لنحو 70 يومًا بسبب تفشى وباء كورونا، قامت سلطات الاحتلال بمنع الموظفين من الدخول إلاّ من الأبواب التي حددتها.

2021: تسجيل 24 انتهاكاً بحق الأقصى اقتحم خلالها مئات المستوطنين رفقة سياسيين متطرفين، الحرم القدسي، وأدوا طقوسا تلمودية وقاموا بجولات استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال.

 

15 أفريل 2022: اقتحام نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمةً قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتيّة، مما أدى إلى إصابة ما لا يقلُّ عن 150 فلسطينيًا.

2023: الربع الأول من هذه السنة كان الأكثر دموية في فلسطين منذ بداية الألفية الثالثة، حيث سُجّل ارتقاء 94 شهيداً.

4 أفريل 2023: تعرّض الحرم القدسي لهجوم واسع أدى إلى اعتقال نحو 500 معتكف فلسطيني وإصابة أكثر من 200.

 

ملتيميديا الإذاعة الجزائرية

 

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios