ذهاب ربع نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا : لعقيبة والكناري من أجل نتيجتين مطمئنتين

سيخوض كل من شباب بلوزداد وشبيبة القبائل مواجهتين ساخنتين بالجزائر يوم السبت أمام على التوالي ماميلودي صان داونز الجنوب الإفريقي بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (00ر20), ويوم الجمعة أمام الترجي الرياضي التونسي بملعب 5 جويلية الأولمبي (سا 00ر22), لحساب الدور ربع النهائي (ذهاب) لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية وكلهما طموح في تحقيق أسبقية مريحة قبل خوض مباريات الإياب.

بالنسبة لشباب بلوزداد, حامل لقب البطولة الوطنية منذ ثلاثة مواسم), ستكون مهتمه صعبة في مواجهة منافس من العيار الثقيل, ماميلودي سون داونز المتوج بلقب هذه المنافسة في نسخة 2016. كما بلغ نهائي طبعة 2001.

ويطمح فريق بلوزداد الذي أنهي مرحلة المجموعات في المركز الثاني للمجموعة الرابعة بعشر نقاط, إلى تحقيق انتصار مطمئن أمام "البافانا با ستيل'' في أول مواجهة لناد جزائري بملعب نيلسون مانديلا, وهو أحد الملاعب التي احتضنت منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين لاقل من 23 سنة (المؤجلة لعام 2023).

ولن تكون المهمة سهلة للشباب الذي يمر بفترة فراغ بعد تسجيله مساء يوم الاثنين لهزيمته الأولى للموسم, أمام مولودية وهران (3-1). كما أنه لعب ثلاث مباريات دون فوز في بطلة الرابطة الأولى موبيليس, مما يتحتم عليه التدارك أمام ماميلودي سانداونز الذي ضمن مسبقا لقب بطولة جنوب أفريقيا.

ولن يأت ممثل كرة جنوب إفريقيا في ثوب الضحية, حيث يتمتع هجومه بفعالية كبيرة مثلما تؤكده المرتبة الثانية في ترتيب خط الهجوم بـ14 هدفا في مرحلة المجموعات.

ويدير هذه المباراة, الحكم الكيني بتار واويرو كاماكو بمساعدة سورو فاتسوان من الليزوتو و غيلبار شيرويو من كينيا.

جوارية مغاربية ساخنة

ينوي فريق شبيبة القبائل في تجاوز عقبة منافسها الترجي التونسي وهو الذي حقق عودة قوية على الساحة القارية. وحتى وإن كانت المهمة لا تبدو سهلة أمام تشكيلة عتيدة, حاملة لقب رابطة الأبطال أربع مرات وصاحبة خبرة كبيرة في مثل هذه المواعيد, فإن الشبيبة لن تكن هي الأخرى لقمة سائغة وسهلة المنال خاصة بعقر دارها وأمام جمهورها اللاعب الثاني في كل مباريات في المنافسة القارية.

وعلى غرار الشباب البلوزدادي, احتلت الشبيبة القبائلية المركز الثاني للمجموع الأولى بـ11 نقطة, مما مكنها من بلوغ مرحلة خروج المغلوب لأول مرة منذ نسخة, 2009-2010.

والمثير للاستغراب, هو أن تشكيلة "الكناري" مهددة بالسقوط للقسم الثاني باحتلالها للمرتبة الخامسة عشرة  في ترتيب البطولة الوطنية.

أما الترجي التونسي الذي يضم في صفوفه الدوليان الجزائريان, المدافع محمد أمين توقاي و المهاجم رياض بن عياد, فقد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الأول للمجموعة الرابعة (11ن) متقدما شباب بلوزداد.

فبعد تأهله يوم الخميس الماضي لنهائي كأس تونس على حساب الملعب التونسي (3-2), سجل يوم الأحد هزيمته الثانية أمام أولمبيك باجة (2-0) لحساب الجولة الثالثة لدورة اللقب.

وسيشرف على إدارة المباراة, طاقم تحكيم مصري بقادة أمين محمد عمر بمساعدة مواطنيه محمود أحمد كمال أبو رقال أحمد حسام طه.