أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر, إليزابيث مور أوبين, اليوم الجمعة بوهران, على أهمية تعزيز أكثر للتعاون في مجال تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعات الجزائرية وكذا في مجال الشراكة الإقتصادية والاستثمار بين البلدين.
وفي تصريح للصحافة على هامش افتتاح مؤتمر دولي حول موضوع "تدريس اللغة الإنجليزية في القرن الـ 21" والذي يضم حوالي 1000 أستاذ وجامعي ومتخصص في تعليم اللغة الإنجليزية من الوطن، أشارت السيدة مور أوبين الى أن تعليم اللغة الإنجليزية يمثل أحد محاور التعاون الثنائي بين البلدين.
وقد تم -تضيف نفس الدبلوماسية- وضع العديد من البرامج حيث يوجد البرنامج بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة كولومبيا الأمريكية حول تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعات الجزائرية وكذلك برنامج "لينك" لتدريس وتعزيز معارف أكثر من 500 إطار وموظف وغيرها, مشيرة الى أنه يوجد حاليا حوالي 30 برنامجا للتبادل الثنائي في مجال تدريس و تعلم اللغة الإنجليزية تخص مختلف الأطوار من المراحل الثانوية والجامعية وما بعد التخرج.
وفي حديثها عن التعاون الاقتصادي الثنائي، أعربت السفيرة الأمريكية عن أملها في رؤية المزيد من التعاون الثنائي والشراكة والاستثمار في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك بالنظر إلى فرص التعاون المتاحة للطرفين, مبرزة أن مشروع الخط الجوي بين الجزائر ونيويورك من شأنه أن "يعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين".
يذكر أن هذا اللقاء ينظم طيلة ثلاثة أيام برعاية سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر وبمبادرة للمنظمة العالمية "وورلد لورنينن" المختصة في تقديم برامج تعليمية حيث تقام الأشغال ضمن ورشات عمل على غرار تلك التي تتناول "الانجليزية كوسيلة للتعلم" و"إدخال ألعاب في قاعة الدرس لتعلم الإنجليزية" و"تنشيط قاعة درس".