يدشن المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة, منافسة كأس إفريقيا للأمم-2023 للفئة العمرية, بمواجهته لنظيره الصومالي هذا السبت لحساب المباراة الافتتاحية للطبعة الـ14, بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي بالجزائر العاصمة ابتداء من (00ر20).
وسيكون الفريق الجزائري, العائد إلى المنافسة القارية بعد غياب دام 14 سنة, أمام مهمة تحقيق انطلاقة قوية سيما وأنه من أبرز المرشحين للعب على اللقب, عندما يلتقي بالنخبة الصومالية المشاركة لأول مرة في تاريخها.
وشدد الناخب الوطني أرزقي رمان, على ضرورة تسجيل بداية موفقة في المحفل القاري, مثلما كان عليه الأمر في 2009 التي احتضنتها الجزائر, أمام الكامرون (فوز 1-0), وهو ما سمح للفريق الوطني باكتساب نقاط ثمينة من أجل التأهل الى نصف النهائي.
وبعد تربص تحضيري بأرض الوطن تخللته مباراتان وديتان أمام بوركينافاسو (فوز 1-0, 1-1), دخل المنتخب الوطني في الأمور الأكثر جدية, حيث باتوا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتسجيل بداية جيدة تفاديا لأي مفاجأة غير سارة في مثل هذه المواعيد.
وصرح المدافع يونس بدني (نادي بارادو) قائلا "مباراتنا الأولى أمام الصومال, وهو منتخب محترم. من الأهم الشروع في أي منافسة بفوز لأنه يمنحنا أكثر ثقة لبقية المشوار ،سنخوض اللقاء في ملعب ممتاز (نيلسون مانديلا/براقي) وعلينا أن
نكون في القمة في هذه المنشأة".ومن الجانب الصومالي, يأمل لاعبو المدرب نور محمد أمين, في تحقيق المفاجأة أمام منتخب البلد المنظم لـ"توقيع" بداية تاريخية في هذه الدورة.
وتمكن الشبان الصوماليون من بلوغ النهائيات القارية بصعوبة, وذلك اثر تتويج الفريق بلقب دورة اتحاديات شرق ووسط قارة إفريقيا التي جرت أكتوبر الفارط بإثيوبيا, حيث تغلب في نصف النهائي على أوغندا في نصف النهائي, ثم على جنوب السودان في النهائي.
حتى ولو كان المنتخب الجزائري مرشحا للفوز في هذه المقابلة, إلا أن زملاء القائد مسلم أناتوف يبقوا مطالبين بتوخي الحذر تفاديا لأي مفاجأة غير سارة في البداية.
اللاعبون الجزائريون, الذين سيكونون مدعمين بآلاف الجماهير, يعولون على استغلال المعنويات العالية التي تخيم وسط المنتخب لفرض منطقهم على الفرق التي سيواجهونها ضمن المجموعة الأولى والتي تبدو في متناولهم.
وعن نفس المجموعة, تلتقي السنغال بالكونغو يوم الأحد ابتداء من 00ر14.