خلدت الجالية الصحراوية بفرنسا ذكرى مرور 50 سنة من كفاح الشعب الصحراوي الذي يتزامن مع الاعلان عن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء، ووادي الذهب (البوليساريو).
وبمناسبة هذا الحدث التاريخي نظمت الجالية الصحراوية بفرنسا، وتحديدا بالعاصمة باريس مساء أمس الاحد، وقفة احتفالية احياء لهذا التاريخ المجيد، حضر فعالياتها الى جانب الصحراويين المقيمين بفرنسا، عدد غفير من المتضامنين من الجالية الجزائرية والموريتانية.
ورفع المتظاهرون شعارات معادية لنظام المخزن وشعارات داعمة لجبهة البوليساريو ولتمسكها بخيار المقاومة من أجل تحقيق الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وقال أحد المشاركين في الوقفة أن الشعب الصحراوي "من خلال هذه الفعالية يؤكد من جديد الالتفاف حول جبهة البوليساريو، ممثله الشرعي والوحيد في مسار المعركة التي يقودها نحو الحرية والاستقرار، وتقرير المصير، ومسيرة البناء"، معربا عن "تمسك الشباب الصحراوي بخيار الدولة الصحراوية في مواصلة معركة التحرير والبناء".
يشار الى أنه في مارس الماضي، شاركت الجالية الصحراوية بفرنسا في "منتدى قرية العالم" الذي ضم العديد من منظمات المجتمع المدني الفرنسي التي تناضل من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتحسيس المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه القضية الصحراوية، وتم التطرق إلى الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل.