نزح أكثر من 13 ألف امرأة وطفل من جزر نهر النيجر بعد الانتهاكات التي ارتكبها رجال مسلحون، وخلّفت الاشتباكات بين المجتمعات القبلية العديد من القتلى.
قالت الاذاعة العمومية صوت الساحل: "في أيورو، إنه الخراب الذي طال نهر النيجر من انتهاكات عصابات مسلحة، ودفع الآلاف للجوء في المدينة الواقعة على بعد مئتي كيلومتر من نيامي .
وأضافت الاذاعة المذكورة: "واجهت بلديتا ديسا وكاندادجي، حيث ورشة أول سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في البلاد، انتهاكات منذ عدة أيام ارتكبها عصابات مسلحة، وأفيد أنه في ليلة السبت إلى الأحد الماضي، قُتل أربعة مدنيين وأصيب آخر خلال هجوم في ديسا .
وبحسب صوت الساحل، ذهب عشرة برلمانيين من منطقة تيلابيري يوم الاثنين إلى هذه البلدات الثلاث "لتقديم الدعم و الاطمئنان " للسكان المضطربين" و"تهدئة النفوس".
وبحسب مصادر محلية، فإنّ "اشتباكات عنيفة" دارت في نهاية أفريل وبداية ماي بين سكان غريما ومربيي مواشي رحل من قبيلة بول في قرى النجوع المتاخمة لنهر النيجر خلفت "عدة قتلى وجرحى" و"عدة نازحين" نحو أيورو.