ثمّن بوزيد لزهاري رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان هذا الثلاثاء، تدابير العفو الرئاسي التي أقرّها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في عام 2021، والتي سمحت بإطلاق سراح 15 ألف سجين، من بينهم "معتقلي الحراك و"سجناء الرأي".
برسم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، دعا لزهاري في كلمة أمس بالعاصمة، إلى استمرار إجراءات العفو، وأبرز: "قلب الدولة الجزائرية رحيم وواسع ويتسّع لكل اختلافات الشعب الجزائري وكل الآراء، بعيدًا عن خطاب الكراهية والمساس بالثوابت الوحدوية".
ورحّب لزهاري بإسهامات كل مدافعي وناشطي حقوق الانسان، وأبدى استعداد المجلس للأخذ بكل المقترحات المثمرة حول كل المسائل التي تخص المنظومة الحقوقية، متابعًا: "نرحّب بكل الانتقادات والاخطارات شريطة الالتزام بالمبادئ الأساسية".
وانتهى لزهاري إلى أنّ المجلس الوطني لحقوق الإنسان بات عضوًا فاعلاً عربيًا وإفريقيًا، كما يراهن على دفع قضايا حقوق الانسان إلى الأمام.