أكد وسيط الجمهورية, عبد المجيد عمور, اليوم السبت بقالمة أن التجسيد التدريجي للمشاريع الموجهة للتكفل بسكان مناطق الظل عبر ولايات الوطن يستهدف القضاء على الفوارق التنموية بين المناطق.
وأشار عمور في إجابته على انشغالات سكان التجمع الثانوي عين أركو الذي يبعد بحوالي 5 كلم عن مركز بلدية تاملوكة ضمن زيارة عمل وتفقد لولاية قالمة تدوم يومين, بأن التكفل بكل الاحتياجات التي تم إحصاؤها على مستوى كل ولاية يدخل في إطار تجسيد التزام رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, "بالقضاء على الفوارق التنموية" بين المناطق.
وبعد استماعه بعين المكان إلى عرض مفصل حول 4 مشاريع تنموية تتعلق بالتهيئة وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب استفاد منها هذا التجمع الثانوي الذي يقطنه ما يفوق 5 آلاف نسمة ضمن المخطط البلدي للتنمية لسنة 2023 , أكد وسيط الجمهورية بأنه فضلا عن المشاريع التي تم تجسيدها ضمن برنامج التكفل بمناطق الظل سيتم أنجاز أخرى ضمن مختلف البرامج التنموية وذلك لتحسين الأطار المعيشي للمواطنين.
و في تصريح للصحافة بمقر الولاية, جدد وسيط الجمهورية تأكيده على أن الزيارة التي يقوم بها للولاية تأتي من أجل التكفل بانشغالات المواطنين سواء تلك التي تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطن أو تلك التي تخص تحسين المرافق العمومية وتقديم أحسن خدمة عمومية للمواطن, مبرزا بأن الزيارة سمحت أيضا بمعاينة مشاريع استثمارية كانت تسجل صعوبات حالت دون الانطلاق في الاستغلال.
وشملت زيارة العمل والتفقد للسيد عمور في يومها الأول زيارة مستثمرة فلاحية أنشئت ضمن الاستثمار الخاص ببلدية هيليوبوليس تتربع على مساحة 68 هكتارا متوزعة على بساتين للأشجار المثمرة ومساحات مخصصة لإنتاج الحبوب. كما زار وحدة لإنتاج المباني المعدنية بالمنطقة الصناعية ذراع لحرش ببلدية قالمة على أن يختتم اليوم الأول من زيارته بلقاء مع فعاليات المجتمع المدني.