الإذاعة الجزائرية
أكد المحلل الاقتصادي الدكتور هواري تيغرسي، هذا الخميس، أن الجزائر اعتمدت في تنويع شراكاتها الإقتصادية على التقارب السياسي ثم المصلحة.
ولدى نزوله ضيفا على برنامج" ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أبرز تيغرسي، أن عملية الشراكة والذكاء في اختيارها تتطبق بنفس الطرق المعمول بها عالميا،مؤكدا ضرورة التوافق السياسي قبل أن تكون هناك شراكة أجنبية، لأن تقريبا الشراكات مبنية على أساس توافق المصالح السياسية .
كما أضاف تيغرسي،أن القوة الاقتصادية مبنية على الطاقة لأن إمكانياتنا الطاقوية ،والموثوقية الموجودة في الجزائر التي كسبتها عبر عدة مراحل بالنسبة لها كمورد أساسي بالنسبة لأوروبا وحتى الشركاء الكلاسيكيين كروسيا والصين ودول أمريكا.
هذا وتطرق ضيف الأولى إلى نموذج النمو الاقتصادي -2030- 2016 حيث أبرز أن الهدف الأساسي منه هو الإستقرار السياسي فعندما يكون استقرار سياسي يمكن الحديث عن نموذج اقتصادي يمكن تطبيقه على أرض الواقع".
وفي معرض حديثه عن قرار رئيس الجمهورية المتعلق بعدم اللجوء إلى عملية الاستدانة،اعتبر أن هذا القرار أعطى مجالا للتحرر حيث هناك بعض القطاعات برزت في المراحل السابقة كقطاع الفلاحة الذي يرتقب في المراحل القادمة ان يعطي دفعا للصناعات الغدائية والتحويلية مضيفا أن سياسة الجزائر في هذا المجال واضحة من خلال الاعتماد على التمويل المحلي.وشدد ضيف الأولى على صرورة ضرورة وجود معطيات دقيقة لبناء نمودج اقتصادي وبناء قرارت مهمة وسياسات عمومية قوية في المراحل القادمة قريبة من الواقع .
