أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الخميس، عن وفاة طفلين إثر التقلبات الجوية في قالمة وتيبازة.
جاء في بيان لمصالح الداخلية، أنّ الضحيتين هما طفل عمره 9 سنوات ببلدية خميستي في ولاية تيبازة، توفي متأثراً بجراحه بعد تعرضه لانهيار جدار الملعب الجواري، وفتاة في السابعة كانت مفقودة وجرى انتشال جثمانها بواد مشتة في ضاحية البسباسة ببلدية بوحشانة التابعة لولاية قالمة.
وذكرت الوزارة أنّه جرى تسجيل تضرر في عدد من المنازل والبنايات والمرافق العمومية، لا سيما الهياكل التربوية.
وكانت الفرق المتخصصة لمصالح الحماية المدنية أجْلت 27 رعية إفريقية بعدما حاصرتهم مياه واد سيبوس بين بلديتي والفجوج في ولاية قالمة، إثر ارتفاع منسوب مياهه، ويتعلق الأمر بـ 9 نساء، 5 رجال، و13 طفلاً ورضيع واحد.
تنصيب خلية مركزية لمتابعة تطور الوضعية والتكفل بالمخلفات
نصّبت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, هذا الخميس, خلية مركزية على إثر التقلبات الجوية الأخيرة التي مست عددا من ولايات الوطن.
وجاء في بيان لمصالح مراد أنه "على إثر التقلبات الجوية الأخيرة التي مست عددا من ولايات وسط وشرق الوطن, تم تنصيب خلية مركزية على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, تعنى بمتابعة متواصلة لتطور الوضعية وضمان التكفل السريع بمخلفات هذه التقلبات, و ذلك بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمصالح المختصة".
وفي سياق ذي صلة, ذكر بيان الوزارة أنه تم تسجيل "حالة لطفلة مفقودة بولاية قالمة, تبلغ من العمر سبع سنوات", مشيرا إلى أن عمليات البحث عنها متواصلة, مبرزا في آن واحد نجاح مصالح الحماية المدنية في إجلاء "سبعة و عشرين (27) رعية إفريقية بذات الولاية, كانت محاصرة بالمياه نتيجة ارتفاع منسوب الأودية".
كما تم تسجيل أيضا "بعض الخسائر المادية وتذبذبا في الحركة المرورية عبر عدد من الطرق والمسالك ببعض الولايات".
وفي هذا الإطار, طمأنت وزارة الداخلية الرأي العام, مؤكدة أنها جندت "جميع المصالح المحلية ميدانيا للتحكم في الآثار المادية المسجلة واستتباب الوضع الطبيعي", مهيبة ب"المواطنات والمواطنين التحلي بالحيطة واليقظة والاقتداء بإرشادات السلامة".