افتتح هذا الأربعاء برياض الفتح وسط الجزائر العاصمة، المهرجان الثالث عشر للشريط المرسوم بحزمة ورشات رقمية وحضور لافت لكوكبة من الخبراء الجزائريين وخمسة دول أخرى في دورة اختيرت فيها الشقيقة تونس ضيفة شرف.
برسم افتتاح التظاهرة الموسومة "طبعة الانبعاث" والمستمرة إلى غاية الأحد القادم، كشف محافظ المهرجان الدولي للشريط المرسوم، سليم براهيمي، عن تنظيم عدّة ورشات تدريبية لإجادة تقنيات راقية تستعمل في الأستوديوهات العالمية لإنتاج الأشرطة المرسومة، أبرزها تلك الخاصة بالرسم الرقمي السريع.
ونوّه براهيمي إلى مشاركة 20 فنانًا في المهرجان، وسط حضور مميّز لرسامين وأكاديميين من الجزائر واليابان والولايات المتحدة وفرنسا وبولندا وكوت ديفوار، مشيرًا إلى أنّ الهامش سيكون متاحًا على مدار 96 ساعة لتفاعل الزوار مع الورشات، فضلاً عن الاستفادة من فضاء للألعاب، وتلقي محاضرة عن بعد لجامعة سيكوبا الأمريكية، في فضاء ملهم لطلاّب الفنون الجميلة بالجزائر.
من جهتها، ثمّنت وزيرة الثقافة وفاء شعلال عودة التظاهرة بعد انقطاع دام حوالي سنتين، مبرزة أنّ فن الشريط المرسوم، شبابي بامتياز وظلّ معروفًا منذ القدم كسلاح فني لنشر ثقافة التوعية والتحرّر إبان الثورة التحريرية.
وأهابت الوزيرة بالشباب، لمتابعة مسؤولية نقل هذه الثقافة الشعبية، وقالت: "نحن نحرص على تدعيم هذا الفن في أوساط الشباب من خلال التكوين في مدارس الفنون الجميلة ودعم النشر وترقيته لإعطاء عمق أكبر وأفضل لهذا الفن.