كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، عن توجهات ولايته الجديدة التي ستستمر لمدة 5 أعوام، معلنا عن "دستور مدني جديد" لتعزيز الديمقراطية، وشدّد على أنه "سيعتمد الوحدة".
في خطاب ألقاه في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة في إطار مراسم تنصيبه، عقب أدائه للقسم الدستوري بالبرلمان، قال أردوغان: "سنعزّز ديمقراطيتنا بدستور جديد حر ومدني وشامل، ونتحرر من الدستور الحالي الذي كان ثمرة انقلاب عسكري".
وبعدما شكر الناخبين الأتراك الذين منحوه الثقة "من أجل خدمة تركيا للأعوام الـ 5 المقبلة"، تعهد الرئيس أردوغان: "سأبذل قصارى جهدي لأكون في خدمة شعبي".
وأضاف أردوغان: " دائماً ما كنت أدعو إلى الوحدة، ونحن نحتاج إليها أضعافاً في هذه المرحلة الحساسة"، مسترسلاً: "سنحتضن جميع أبناء شعبنا بغض النظر عن آرائهم السياسية أو أصولهم أو عقائدهم أو طوائفهم".
وكان أردوغان أدى ظهر السبت اليمين لفترة رئاسية جديدة تمتدّ إلى عام 2028، بعد فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الأحد الماضي.
وقال في كلمة له بالبرلمان "أنا كرئيس، أقسم بشرف ونزاهة الأمة التركية العظيمة وتاريخها أن أحافظ على وجود الدولة واستقلالها... وأن ألتزم بالدستور وسيادة القانون والديمقراطية ومبادئ وإصلاحات (مصطفى كمال) أتاتورك ومبادئ الجمهورية العلمانية".
وأدى الرئيس التركي القسم عقب تسلمه وثيقة التنصيب من الرئيس المؤقت للبرلمان دولت بهتشلي.
وحصل أردوغان بجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في 28 ماي الماضي، على 52.2 % من الأصوات.