أفادت منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية, لين هاستينغز, بأن المئات من الفلسطينيين في القدس المحتلة معرضون لخطر الإخلاء القسري.
وفي تغريدة لها على صفحتها الرسمية في "تويتر", قالت المنسقة الأممية: "هذا الأحد قد يتم إخلاء مسنين من عائلة صب لبن من بيتهما الذي عاشا فيه منذ عام 1954 في البلدة القديمة من مدينة القدس".
وأضافت: "المئات من الفلسطينيين معرضون لخطر الإخلاء القسري في القدس الشرقية. هذه الممارسة المدمرة - التي تتعارض مع القانون الدولي - يجب أن تنتهي".
وحدد الاحتلال الصهيوني, اليوم موعدا نهائيا لإخلاء عائلة صب لبن من بيتها لصالح المستوطنين.
وكان مكتب الاتحاد الأوروبي, قد قال في تغريدة له, نشرها الخميس الماضي على صفحته الرسمية في "تويتر",إن "نحو 150 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية مهددة بخطر الإخلاء والتهجير القسري" من قبل الاحتلال الصهيوني, مجددا , التأكيد على معارضته لسياسة الاستيطان الصهيونية والإجراءات المتخذة في هذا السياق, بما في ذلك عمليات الإخلاء القسري.
ويقع بيت عائلة صب لبن في مبنى بعقبة الخالدية في البلدة القديمة, ويطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك, ويقطنه المواطن السبعيني مصطفى صب لبن وعائلته. وسبق للمستوطنين أن استولوا قبل سنوات على جزء علوي من المبنى وجزء آخر منه, وبقي بيت عائلة صب لبن يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.
يذكر أنه تم رفع قضية ضد عائلة صب لبن في محاولة لإخلائها قسريا من بيتها عام 1978 ودخلت العائلة في دوامة المحاكم والقضايا مع الاحتلال الصهيوني والمستوطنين, وخاضت سبع معارك قضائية ومنها عام 2000 حيث كسبت العائلة القضية وبقيت في البيت.