أكد مدير مؤسسة الدراسات الاقتصادية، الدكتور حمزة بوغادي أن معرض الجزائر الدولي الذي أعطيت إشارة انطلاقته هذا الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري، يعتبر فرصة للمؤسسات الوطنية لترويج لجودة منتوجاتها.
وأوضح بوغادي لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن "الطبعة الـ54 التي ستعرف مشاركة 640 عارضا من بينهم 473 مؤسسة جزائرية تحت شعار"الجزائر: رؤية و آفاق جديدة" ستسمح للمؤسسات الوطنية لإظهار قدراتها وجودت منتجاتها وتنوعها وتنافسية أسعارها".
كما أضاف أن "هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية الـ25 جوان الجاري، سيكون فرصة أيضا إلى التعريف بفرص الاستثمار الواعدة والميزات التي يمنحها القانون الجديد للاستثمار وكذا فرص التصدير في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية".
في سياق متصل اعتبر مدير مؤسسة الدراسات الإقتصادية أن "معرض الجزائر الدولي نظم في إطار الدينامكية الدبلوماسية الاقتصادية التي تعرفها الجزائر والتي مورست على أعلى مستوى في شخص رئيس الجمهورية، الذي فتح أبواب الاستثمار لكل الدول التي تحتكم بالقواعد الإقتصادية".
وتابع أن "الاستثمارات الأجنبية مهمة بالنسبة للاقتصاد الوطني، خاصة وانه سيسمح للإطارات الجزائرية على تحسين مستواهم معارفهم ومهاراتهم".
كما أشار أن "العدد الهائل من المؤسسات المشاركة في هذا المعرض دليل على مدى اهتمامها بفرص الاستثمار في الجزائر".
من جانب آخر أكد بوغادي أن "الجزائر حاليا مصممة على الخروج من تبعية قطاع المحروقات ويتجلى ذلك من خلال الإصلاحات العديدة التي باشرتها السلطات منذ ثلاث سنوات من أجل بناء إقتصاد قوي يعتمد على الإنتاج والمؤسسات الوطنية والخبرات المحلية بالإضافة إلى فتح مجال الاستثمار خاصة للأجانب".