في إطار عضوية الجزائر في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ، وخلال دورته الـ53 التي تنعقد من الـ19 جوان إلى الـ14 جويلية 2023 بجنيف سويسرا نظمت الجزائر أمس الثلاثاء نشاطا موازيا حول "انجازات الجزائر في مجال الطفولة" ، قدمت من خلاله المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي عرضا عن التجربة الجزائرية في هذا المجال.
وذلك بحضور سفراء وممثلي بعض دول ومنظمات اعضاء مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة (25 دولة)على غرار تونس ،ليبيا، السعودية، سوريا ، قطر ، موريتانيا، لبنان ، إيران ، فرنسا،الولايات المتحدة الأمريكية، الصين ، الإتحاد الأوروبي.
وأشارت شرفي إلى أن تنظيم هذا النشاط يأتي في اطار تأكيد الإرادة السياسية القوية للدولة الجزائرية في تعزيز حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة وتكريس دولة القانون في سياساتها الوطنية وكذا في علاقاتها الدولية ، وهم المحاور الأساسية لبرنامج رئيس الجمهورية.
وقد ثمن جميع المشاركين المكاسب التي حققتها الجزائر في مجال حماة وترقية حقوق الطفل واعتبروها تجربة نموذجية يقتدى بها.