أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس, يوم أمس الأربعاء, عدوان المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني، على قرية ترمسعيا قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد الرئيس عباس أن من حق المواطن الفلسطيني الدفاع عن نفسه أمام تلك الجرائم والاعتداءات،خاصة في بلدة ترمسعيا، التي شهدت يوم أمس جرائم بشعة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وجرح العشرات، وحرق وتدمير العشرات من المنازل والمركبات الفلسطينية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية: "إن ما حدث في ترمسعيا من هجمات همجية ينفذها المستوطنون على الفلسطينيين، وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم، تعكس عقلية الحرق والقتل، التي تحكم هذا الاحتلال"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يقف في صف واحد لمواجهة هذا العدوان المستمر، الذي بدأ في المسجد الأقصى المبارك، وامتد لغزة وجنين ونابلس ورام الله،واليوم في قرية ترمسعيا بمدينة رام الله.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, رمزي خوري, إن هجوم المستوطنين المسلحين بحماية الاحتلال الصهيوني على بلدة ترمسعيا, واشعال النيران في أكثر من 30 منزلا للمواطنين وارتقاء شهيد وإصابة العشرات وتدمير أكثر من 60 سيارة, وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته ذات العلاقة, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) يوم أمس الأربعاء.
وأدان خوري, في بيان, استمرار الصمت المخجل للأمم المتحدة ودول العالم على همجية الإرهابيين المستوطنين و الاحتلال الصهيوني المتطرف.
وأضاف أن جريمة محرقة ترمسعيا التي تضاف لمحرقة حوارة ولجرائم الاحتلال والمستوطنين في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية من اقتحامات دموية والاستيلاء على الأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وهدم البيوت وتشريد اصحابها وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة, تعبر عن ايديولوجية متطرفة تستدعي تجارب التاريخ المظلم لتنفيذ جرائم التطهير العرقي من خلال حرق المنازل والممتلكات وإلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء.