يتوجه حجاج بيت الله الحرام, غدا الاثنين, الموافق للثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية إلى صعيد منى والمبيت فيها اقتداء بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد فجر التاسع من ذي الحجة يتوجه الحجاج إلى عرفات. ويستحب التوجه إلى منى قبل الزوال فيصلي الحجاج بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا.
ونشرت السلطات السعودية نقاط تفتيش أمنية عدة على الطرق الرئيسية المؤدية للحرم في مكة, فيما لا تزال التحضيرات اللوجستية والصحية مستمرة داخل مخيمات الحجاج في منى.
وأعلن وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية, توفيق الربيعة, عن عودة أعداد الحجاج إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا, مشددا على أن لا قيود على أعمار الحجاج في موسم حج هذا العام.
وأضاف في كلمة حول استعدادات المملكة لتنظيم الحج, أن 37 جهة حكومية تقدم خدماتها للحجاج هذا الموسم.
ويعد مشعر منى أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة, ويقضي الحجاج في هذا المشعر يوم التروية حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة, يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى), ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13), ورمي الجمرات الثلاث (جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى).