أمقران للإذاعة: 5 خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحرّ

ممثل وزارة الصحة لخضر أمقران
13/07/2023 - 09:59

عدّد ممثّل وزارة الصحة، لخضر أمقران، الطبيب المنسّق بالقطاع الصحي بالقصبة، اليوم الخميس، خمس خطوات أساسية لتفادي أضرار موجة الحرّ.

لدى حلوله ضيفاً على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، ركّز أمقران على ضرورة تجنّب الخروج في أوقات الحرّ (العاشرة صباحاً... الثانية زولاً... الرابعة وحتى الخامسة عصراً)، وتابع: "عندما تكون درجة الحرارة الخارجية أعلى من الداخل، لا ينبغي فتح النوافذ".    

ونصح المتحدث بالابتعاد عن السكريات والقهوة (الكافيين مهيّج)، المثلجات والمشروبات الغازية التي تحتوي نسب عالية من السكر، ولها آثار جسدية عصبية خطيرة على الإنسان.

ودعا أمقران إلى تفادي ممارسة البستنة والرياضة في درجات حرارة كبيرة، كما شدّد على تحاشي استهلاك المياه المعدنية المقتناة من تجار يضعونها تحت الشمس، طالما أنّ ذلك يعرّضها لأخطار بيو كيمائية خطيرة.

ولفت ضيف الصباح إلى حتمية تفادي الاستخدام المكثف للأجهزة الكهرومنزلية في عزّ الصيف، واستعمالها بعقلانية، مع وجوب عدم تشغيل المكيفات طوال الليل ولفترات طويلة في النهار وعدم برمجتها عند درجتي 16 و17.

وشرح أمقران: "آلام الرأس، الرغبة في التقيؤ، العطش الشديد، الارتفاع غير العادي في الحرارة (38.5)، الاحمرار، التشوش الذهني، كل هذه علامات الإصابة بضربة حرّ، وهي تعني حالة استعجالية وجب التكفل بها".

ونصح ممثل وزارة الصحة بتبليل المتضرّر من الحر لرأسه بقطعة قماش دون تناول الماء البارد على الفور، مسجّلاً أنّ أكثر الفئات عرضة لضربات الشمس تتعلق بالأطفال، أصحاب الأمراض المزمنة، المسنّون، والعمال الذين يعملون تحت درجات حرارة عالية.

وبشأن التسممات الغذائية، نبّه أمقران إلى أهمية الحرص على مدة صلاحية السلع، وضبط درجة حرارة الثلاجات عند المستوى المطلوب (4 درجات)، مع احترام سلسلة التبريد.

وألّح الخبير الصحي على الطهي الكامل للحوم، والابتعاد عن استهلاك المصبّرات المشبوهة (المنتفخة)، مع الحذر في استخدام السكاكين وسائر أدوات التقطيع.

وحدّد أمقران علامات التسمّم الغذائي في: آلام البطن، الإسهال الشديد، الجفاف، وعليه أبرز حساسية استخدام قواعد النظافة، مضيفاً أنّ المسؤولية مشتركة بين ممارسي الصحة والمواطنين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وفي مقابل مرافعته للتحلي بسلوكيات المواطنة، أكّد أمقران قضاء الجزائر على الأمراض المتعلقة بالمياه، لكن نجاعة سياسة الجزائر الوقائية التي تجعل المواطنين يعيشون بأمان، لا تعني التفريط في سلوكات المواطنة الحقّة.