تأسّف المخرج المسرحي الجزائري محمد شرشال، لما وصفه بـ "تراجع المسرح الجزائري"، مؤكّداً أنّ "المسرح الجزائري مريض، ويفتقر إلى كتّاب دراميين"، مضيفاً أنّ "بقاء المسرح متعلق بتحوّله إلى قوة اقتصادية".
لدى حلوله ضيفاً على برنامج "مسميات" لملتيميديا الإذاعة الجزائرية، أبدى شرشال تشاؤمه مما وصفها "الحالة المرضية التي يعيشها المسرح الجزائري"، مؤكّداً أنّ "المسرح تراجع تراجعاً كبيراً لأسباب موضوعية وذاتية، دون أن ينفي وجود استثناءات مضيئة متمثلة في مخرجين جادين يعملون في صمت".
وتأسف صاحب "ما بقات هدرة" و"جي بي أس" على "تراجع المسرح المحترف الذي كان في السابق قدوة لمسرح الهواة"، مستغرباً "وجود الكثير من الهواة حالياً أفضل من المحترفين".
ودعا شرشال إلى "ضرورة الخروج من دائرة الريع والنهوض بالقطاع المسرحي"، مؤكّداً أنّ "بقاء المسرح متعلق بتحوّله إلى قوة اقتصادية".
ملتيميديا الاذاعة الجزائرية/ مسميات