تناولت اذاعة الجزائر الدولية في حصة خاصّة هذا السبت السقطة الجديدة للإعلام الفرنسي ممثلا هذه المرّة في قناة فرانس24 التي لم تلتزم بأدنى القواعد المهنية والأخلاقية بل ذهبت في نشر أخبار أقل ما يمكن وصفها بالمغلوطة والكاذبة ولم تكلف نفسها عناء البحث عن المعلومة الصحيحة ومصدرها.
وقد استضافت القناة مجموعة من الاساتذة والباحثين لكشف الاهداف الحقيقية من هذه الاعمال التي تتكرّر باستمرار، وهم أحمد دخينيسة، استاذ القانون العام ورابح لعروسي، استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحكيم بوغرارة ،محلّل سياسي وكاتب صحفي حيث برز من خلال التدخلات أنّ هذه الهجمة الاعلامية ومثيلاتها من الإعلام الفرنسي أنها تندرج في اطار أجندة معدّة لاستهداف الجزائر مستغلين أي فرصة لمحاولة تشويه صورة بلادنا.
واعتبر المتدخلون أنّ هذا السلوك يبدو غريبا من الوهلة الاولى باعتبارها قناة تابعة لمجمع عمومي لا يفترض به تقديم أعمال اعلامية مشوّهة للحقائق كونها تخضع لدفتر شروط الخدمة العمومية وتحرص على حسن علاقة الدولة الفرنسية مع باقي الدول.