أعلنت المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعات التقليدية، اليوم الأحد، عن تنظيم الأيام السينمائية الدولية الثانية لفيلم التراث من 26 إلى 29 أكتوبر المقبل بالعاصمة، مع اختيار فلسطين ضيفة الشرف.
جاء في بيان نشرته المنظمة المذكورة على الموقع الإلكتروني للتظاهرة التي ترعاها وزارة الثقافة والفنون، أنّ دورة 2023 ستنظّم تحت شعار "التراث رافد اقتصادي وسياحي"، تزامناً مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري.
وخصّص المهرجان زاوية لعرض عدّة أفلام فلسطينية، ضمن قسم "بانوراما السينما الفلسطينية"، على غرار "ميلاد مر" للمخرج محمد الكرمي، "غزال" لأمجد عرفة، "وعُدت إليها" لغصون الماضي و"جسر العودة" لعصام بلان.
وأشارت إدارة التظاهرة إلى فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة بالمشاركة في فعاليات هذه الدورة منذ الثلاثين جويلية الأخير، وسيستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم إلى غاية الثلاثين سبتمبر المقبل كآخر أجل، وهذا عبر استمارة التسجيل أو التواصل عبر البريد الإلكتروني للمهرجان.
وتمّ فتح باب المشاركة لفائدة الأفلام القصيرة (الروائية والوثائقية) فقط، حيث يُسمح للمشاركين بتناول المواضيع التراثية على غرار التراث الثقافي غير المادي (أشكال التعبير الشفهي، فنون التعبير الجسدي، الاحتفالات والطقوس الدينية، الفنون التقليدية الأصيلة كالزرابي والمنسوجات والملابس والهي والأكلات الشعبية وغيرها).
ويُشترط مشاركة أي مخرج بفيلم واحد فقط في المسابقة، على ألا يتجاوز مدته الـ 30 دقيقة وأن يكون بجودة عالية، وتاريخ إنتاجه بعد الفاتح جانفي 2020، وأن يكون الفيلم المشارك ناطقاً بأي لغة، شريطة اشتماله على ترجمة للعربية إذا لم يكن ناطقاً بلغة الضاد.
وتهدف الأيام السينمائية لفيلم التراث إلى "الترويج للتراث الجزائري من خلال الفيلم والسينما والصورة بصفة عامة".