تعقد القوى السياسية المدنية في السودان الموقّعة على الاتفاق السياسي الإطاري (المكونّان العسكري والمدني)، هذا الاثنين، اجتماعاً في العاصمة أديس أبابا لبحث سبل إنهاء الاشتباكات والحث على ضرورة الاستجابة الإنسانية.
وفي تصريحات صحفية، أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، طه عثمان، الحاجة لعملية سياسية تضم كل القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة في السودان للوصول لحل يضمن بناء جيش مهني وقومي بقيادة موحدة من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح.
ومنذ منتصف أفريل الماضي يخوض الجيش وقوات الدعم السريع اشتباكات، دون أن تفلح سلسلة هدنات من إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج البلاد، بحسب أرقام حديثة أعلنتها الأمم المتحدة.