الإذاعة الجزائرية
تم السبت بالجزائر العاصمة تقديم العرض الشرفي للفيلم القصير "التحدي الكبير" الذي يعتبر بمثابة نبذة حول المأساة الاجتماعية والتاريخية التي عاشها الجزائريون تحت نير الاستعمار.
وقد تم عرض فيلم " التحدي الكبير" للمخرج وليد بوشباح عن نص لمالك بومعيزة بقاعة السيناماتيك بالعاصمة بحضور جمهور غفير.
ولقد تم انتاج هذا العمل من طرف المركز الجزائري لتطوير السينما برعاية وزارة الثقافة و الفنون في إطار برنامج إحياء ستينية استرجاع السيادة الوطنية.
ويروي الفيلم الذي حضر عرضه المخرج قصة ثلاثة أصدقاء على اطلاع بتطور النضال
من أجل استقلال الجزائر وبما يجري بالجبال, كانوا يعيشون داخل مغارة قبالة البحر.وتنقلب حياتهم رأسا على عقب عندما تختفي شقيقة أصغرهم سنا علي وانتشار خبر توقيفها من طرف الشرطة الاستعمارية بسبب دعمها للمجاهدين.
بعدها يسعى الأصدقاء الثلاثة إلى العثور على الطفلة مما يسبب عداء المستوطنين الفرنسيين الذين يقررون اثر ذلك تنظيم مداهمات عقابية للقضاء على سكان القرى الجزائريين الذين وصفوا بالإرهابيين في حين أنهم ضحايا انتهاكات يومية يرتكبها الجيش الاستعماري الفرنسي .
ليستطيع بعد ذلك ابطال الفيلم الهروب بحرا واحباط المخططات الاجرامية للمستوطنين المجرمين.ووفق المخرج في اختيار طاقم التمثيل الذي برع في اعطاء روح للنص الذي يندد بالممارسات الاجرامية لفرنسا، حيث نذكر من بين الممثلين أمين علالي وامين مبدوحي ورمزي بن لوابي وادير بن عيبوش وكهينة عدنان ومريم شوبان وفاطمة قطوش ومهدي بوغربال.
وتم تصوير مشاهد الفيلم في عدة مدن على غرار تيبازة والجزائر العاصمة وسطيف وقالمة وبجاية، حيث بإمكان الجمهور مشاهدة هذا العمل بسيناماتيك العاصمة وبجميع قاعات السينما بكافة ربوع الوطن.
