كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الأحد من ميلة أن مجموع الشهادات التي تم تسجيلها حول ثورة نوفمبر 1954 قارب 40 ألف شهادة حية.
وأوضح السيد الوزير من أمام النصب التذكاري لكمين نصبه المجاهدون بمنطقة "بني هارون" ببلدية حمالة (شمال ميلة) لإفراد من القوات الفرنسية في إطار هجومات الشمال القسنطيني أن ''عدد الشهادات الحية المسجلة حول إحداث الثورة المجيدة وصلت إلى ما يقارب 40 ألف شهادة للمجاهدين الذين شاركوا في عدة أحداث ومعارك''.
وحث الوزير بعدما كرم المجاهد مصطفى لوذيني بذات الموقع على تكثيف جهود جمع شهادات المجاهدين لان "كل شهادة تمثل صفحة من صفحات تاريخنا الوطني الذي نعمل على الحفاظ عليه وترقيته بتوظيف كل الأساليب الحديثة لتلقينه للشباب بما يتماشى مع تكوينهم ومداركهم'‘.
وأكد السيد ربيقة بأن " توثيق شهادات المجاهدين يسمح بتكوين رصيد للأجيال حول ما صنعه المجاهدون كما يمكن من نقل رسالتهم للشباب لمواصلة مسار العمل بالقيم المنبثقة عن مبادئ ثورة وبيان أول نوفمبر 1954".