استشهاد طفل فلسطيني برصاص الإحتلال الصهيوني في القدس المحتلة

استشهد طفل فلسطيني ،أمس الاربعاء، برصاص قوات الإحتلال الصهيوني قرب باب العامود في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن عناصر من شرطة الاحتلال أطلقوا النار صوب الطفل  خالد سامر الزعانين (17 عاما) قرب باب العامودي ما أدى إلى إصابته بجروح  خطيرةي وترك ينزف دون تقديم أي إسعافات لهي ليرتقي شهيدا.

وأضافت المصادر ذاتها أن الطفل تعرض لاعتداء من قبل المستوطنين وعناصر الأمن  في القطار الخفيفي الذين استدعوا شرطة الاحتلالي ليطلق أحد عناصرها النار  بصورة مباشرة صوب الطفل الأعزل ويقتله بدم بارد.

وأظهرت مقاطع فيديو الطفل وهو ملقى على الأرض وينزف دما، وسط انتشار لشرطة  الاحتلال وتجمع للمستوطنين في المكاني فيما اعتدت شرطة الاحتلال على عدد من  الصحفيين الفلسطينيين وأبعدتهم عن المكان.

وفي وقت لاحقي اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة الشهيد الزعانين في  بيت حنينا شمال القدس المحتلة. 

وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتشي كان العام الماضي أكثر الأعوام دموية للأطفال  الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 15 عاما، وعام 2023 مستمر في نفس الوتيرة أو  أنه سيتجاوز أعداد 2022، حيث قتلت القوات  الصهيونية ما لا يقل عن 34 طفلا  فلسطينيا في الضفة الغربية حتى  الـ22 أوت الجاري.      

على صعيد آخر، أصيب شاب بالرصاص الحي اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال  الصهيوني في بلدة عزون شرق قلقيليةي قبل نقله إلى المستشفى لتلقي الاسعافات  اللازمة. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني شابا عند حاجز قلنديا العسكريي شمال مدينة  القدس المحتلةي إضافة إلى اعتقالها والد المعتقل الجريح محمود أبو شيخة عقب  مداهمة منزله في قرية كرمة جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات  الاحتلال التي تنفذ اقتحامات ومداهمات بشكل مكثف، مستخدمة الرصاص الحي والغاز  المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات  المدنيين.

إلى ذلك، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الصهيوني  اليوم نيران رشاشاتها الثقيلة  تجاه مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.                  

يذكر أن بحرية الاحتلال تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع 

غزة