يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره السنغالي مساء هذا الثلاثاء (20.00 بتوقيت الجزائر) في مباراة ودية بملعب -عبد اللاي وادي- بمدينة ديامنياديو بالعاصمة دكار في لقاء ينتظر أن يكون قمة في الأداء والندية بين بطلي إفريقيا في آخر نسختين يلتقيان للمرة العاشرة وديا منذ سنة 1977.
وسيسعى الناخب الوطني جمال بلماضي الى الإطاحة بنظيره السنغالي آليو سيسي, الفائز مؤخرا وبجدارة في مباراة ودية على البرازيل (4-2) وفي حال الفوز بملعب -عبد اللاي وادي- فسيكون بمثابة جرعة معنوية مهمة سيما وأنه سيكون على أرض أحد أقوى المرشحين للتتويج باللقب القاري في "كان-2023" بكوت ديفوار.
ويرى المدرب الجزائري أن منافسه في هذه الودية وبعد تغلبه على البرازيل, بات يمثل أقوى الفرق في القارة الافريقية, مصرحا: "سيكون اختبارا حقيقيا أمام جمهور غفير وفريق يلعب بطريقة هجومية يسعى الى وضع حد لأربع خسائر متتالية امامنا.
عدة عناصر وطنية ستغيب عن هذا اللقاء اضافة الى نقص المنافسة بالنسبة للبعض الآخرلكننا سنقدم كل ما لدينا في هذه المواجهة المعيارية".
آليو سيسي: "المنتخب الجزائري يشكل عقدة لنا"
من جهته صرح آليو سيسي مدرب السنغال والمتوج مع فريقه بالكأس الافريقية الاخيرة بالكاميرون عن منافسه قائلا: " المنتخب الجزائري يشكل عقدة بالنسبة لنا سيما خلال الخمس مباريات الاخيرة بفوزه علينا في أربع مناسبات منها".
ويرى مدرب "أسود التيرانغا" أن اللقاء "ليس ثأريا, لأننا نبحث عن تحسين المردود والانسجام في فريقنا وذلك تطبيقا لسياستنا وفلسفتنا الرياضية.
والهدف من المباراة هو التحضير الجيد من اجل الدخول بأحسن طريقة في نهائيات كأس افريقيا المقبلة بكوت ديفوار".
يذكر أن الجزائر والسنغال تأهلتا الى كأس افريقيا للامم المقررة بكوت ديفوار من الـ13 جانفي إلى الـ11 فيفري 2024.