نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، يوما دراسيا حول "دور المجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان: مكاسب ورهانات"، وذلك بمناسبة إحياءاليوم العالمي للديمقراطية المصادف لـ 15 سبتمبر من كل سنة.
وبالمناسبة، تم التأكيد على دور المجتمع المدني في تعزيز الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، حيث دعا المشاركون إلى تكثيف التوعية حول هذا الموضوع في البرامج التعليمية ووسائل الإعلام.
كما تم التذكير بأن السمة المميزة للديمقراطيات الناجحة والمستقرة تكمن في وجود مجتمع مدني قوي، يعمل بحرية، داعين في ذات السياق إلى تظافر الجهود من أجل تثبيت الديمقراطية وتحقيق رفاهية الشعب من خلال العيش في أمن واستقرار وحرية.
وفي تصريح للصحافة على هامش هذا اللقاء، شدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، على ضرورة اتخاذ إجراءات وآليات كفيلة بتأطير المجتمع المدني الذي يعد --مثلما قال-- "قوة اجتماعية وشريك فعال في تقوية المناعة الداخلية".
وأضاف أن الهدف من ذلك هو جعل المجتمع المدني "رافد في تجسيد السياسات العمومية وتعزيز حماية حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعد فرصة للنقاش حول كيفية مساهمة المجتمع المدني ودوره في بناء الديمقراطية.