أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، اليوم السبت على تنصيب يوسف بشلاوي واليا جديدا لتلمسان خلفا لأمومن مرموري الذي تم تعيينه واليا لولاية سعيدة.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التنصيب التي أقيمت بقاعة المجلس الشعبي الولائي إثر الحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أجراها مؤخرا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أكد الوزير على "ضرورة حسن تسيير ثروات هذه الولاية التي تتميز بطابعها الجغرافي وموقعها الإستراتيجي الهام".
ودعا السيد مراد الوالي الجديد إلى الحرص على التكفل بانشغالات المواطنين مع التركيز على تجسيد "العمليات الاستعجالية خاصة تلك المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب وتسريع وتيرة أشغال مختلف المشاريع وعدم التهاون في استقبال المواطنين وممثلي الهيئات الدستورية على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب".
كما شدد الوزير على ضرورة "دعم الاستثمار وزيادة الحركية الاقتصادية وخلق البديل وعدم الاعتماد على التبعية للمحروقات وتصنيع منتوجات محلية لتقليص فاتورة الاستيراد في مجالات الفلاحة والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية".
وذكر السيد مراد بالأهمية التي يوليها الرئيس تبون للتكفل بجميع شرائح المجتمع وإيجاد حلول لانشغالاتها، مذكرا بقراراته في هذا الصدد.
وبخصوص الدخول الاجتماعي والمدرسي القادم، شدد الوزير على ضرورة "توفير المناخ السليم لضمان تمدرس جيد للتلاميذ وإيلاء الأهمية للمطاعم المدرسية خاصة في المناطق النائية".
ولفت السيد مراد إلى أن تعيين يوسف بشلاوي على رأس ولاية تلمسان من طرف رئيس الجمهورية جاء بالنظرا للمؤهلات التي يحوز عليها هذا المسؤول الذي تدرج في مناصب مختلفة بالإدارة المحلية منذ سنوات حيث تقلد منصب أمين عام لإحدى بلديات البويرة ثم رئيس عدة دوائر بولايات بجاية وسطيف وتيزي وزو وأمين عام لولاية باتنة ووالي منتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة ووالي منتدب للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس وواليا لولاية تيميمون.
من جهته، التزم الوالي الجديد لتلمسان بأنه سوف "لا يدخر أي مجهود في خدمة الولاية و مواصلة المسار التنموي و تنفيذ مختلف البرامج و المضي قدما لتحقيق إنجازات أخرى و المزيد من المكاسب و نسج ثقة متبادلة بين مختلف الأطراف الفاعلة و التكفل بانشغالات المواطنين حسب الأولويات والإمكانيات المتاحة".