أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد مساء اليوم السبت على تنصيب أمومن مرموي واليا جديدا لسعيدة خلفا لأحمد بودوح الذي تم تعيينه واليا لولاية مستغانم.
وخلال مراسم التنصيب التي أقيمت بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني أبرز الوزير أن هذه الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سلك الولاة والولاة المنتدبين ترمي إلى "إعطاء دفع جديد في تسيير الشأن المحلي وفقا لمقاربة إقتصادية فعالة ومجدية تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة".
ودعا السيد مراد إلى "ضرورة العمل على إحداث الديناميكية في جميع المجالات الصناعية و الفلاحية و الثقافية و السياحية مع ضرورة التفكير في تشجيع الاستثمار الخلاق للثروة بما يسمح للبلديات بالاستفادة من مداخيل مالية".
وذكر أن قانون الاستثمار الجديد سيمكن المستثمرين من تجسيد مشاريعهم الاستثمارية وتوفير مناصب عمل جديدة و كذا خلق الثروة.
وأكد الوزير "أن الجزائر لها من القدرات والمؤهلات ما يمكنها من أن تكون في مصف الدول الراقية وهو ما يتطلب العمل والإخلاص لتجسيد مختلف البرامج التنموية التي تهدف بالأساس إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطن".
وأشار ابراهيم مراد إلى أن ''حضور مختلف مكونات المجتمع في مراسم التنصيب دليل على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية للعمل التشاركي للنهضة التنموية المنسجمة" داعيا الجميع الى "الإلتفاف حول الأهداف التنموية لهذه الولاية التاريخية وأن يشكلوا دفعا نوعيا للإدارة المحلية لتحقيق التنمية التي تتطلع إليها ساكنة هذه الولاية".
ومن جهته أكد الوالي الجديد لسعيدة على أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة التنمية المحلية لهذه الولاية و الحرص على تقديم الإضافة و ذلك بتضافر جهود الجميع و كذا التكفل بانشغالات المواطنين والانخراط ضمن برنامج وتوجهات الجزائر الجديدة.
للإشارة فقد تقلد السيد مرموري العديد من المناصب الإدارية بداية من إطار بديوان ولاية اليزي سنة 1993 قبل أن يعين فيها رئيسا للديوان ثم رئيس دائرة ببشار و أدرار قبل أن يعين واليا لولاية تندوف ثم واليا لولاية تلمسان منذ سنة 2020.