كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ مساء الإثنين، عن مخططٍ وطني جارٍ إعداده للتكفل بالطرق المهترئة على مستوى المناطق النائية والولايات الجديدة.
في تصريحات صحفية، أوضح رخروخ لدى زيارته لولاية تندوف: "الخطوة تأتي تنفيذاً لتعليمات أسداها السيد رئيس الجمهورية''.
وشدّد الوزير على ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع ونوعية الإنجاز وفق المعايير المعمول بها، مشيرا إلى أن ''صيانة الطرقات يجب أن تكون بصفة مستمرة ودائمة''.
ولدى تفقده لمشروع خط السكة الحديدية الذي سيربط غارا جبيلات (تندوف) ببشار، أكد رخروخ أنّ "هذا الخط الإستراتيجي الذي يتزامن مع المشروع الاستثماري الضخم لاستغلال منجم غار جبيلات، من شأنه أن يخلق حركية تنموية كبيرة تعود على المنطقة بالفائدة وتساهم بقسط كبير في ترقية الاقتصاد الوطني''.
ومن أجل تسريع وتيرة الإنجاز، تمّ تقسيم مشروع خط السكة الحديدية غارا جبيلات- بشار إلى أربعة مقاطع، انطلاقا من بشار نحو النقطة الكيلومترية 200 ومقطع يربط هذه النقطة ببلدية أم العسل، فيما خُصّص مقطع ثالث من بلدية أم العسل نحو بلدية تندوف ومقطع أخير يربط بلدية تندوف بغارا جبيلات، بحسب الشروحات المقدمة للوزير وطاقمه.
وأعطى رخروخ إشارة انطلاق الشطر الرابط بين تندوف وبلدية أم العسل على مسافة 175 كيلومتراً، والذي حُدّدت مدة إنجازه بـ 30 شهراً، حيث من شأن هذا المقطع أن يضع معالم للخط المنجمي تندوف-بشار الذي يمتد على مسافة 950 كيلومتراً.
وتفقد الوزير مشروع استغلال منجم غار جبيلات الذي يبعد بنحو 179 كيلومتراً عن عاصمة الولاية، أين استمع لشروحات مفصلة حول استغلال هذا المنجم الذي انطلق في جويلية 2022.
تسليم معبر الجزائر وموريتانيا نهاية أكتوبر الجاري
عاين رخروخ مشروع إنجاز المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا الذي بلغت به نسبة الأشغال الإجمالية ما يقارب الـ 98 في المائة، وشدّد الوزير على ضرورة احترام آجال الاستلام التي حددت مع نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وفي ختام زيارته، تلقى الوزير عرضاً حول دراسة مشروع إنجاز الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الموريتانية، قبل أن يعطي إشارة الانطلاق لأشغال صيانة الطريق البلدي رقم 8 على مسافة 5 كيلومترات من النقطة الكيلومترية 51 إلى النقطة الكيلومترية 56 باتجاه المعبر الحدودي الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد.