تضامن حزبي جزائري كامل مع فلسطين ومطالبة للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته

طوفان الأقصى
08/10/2023 - 10:50

جدّدت الأحزاب الجزائرية، اليوم الأحد، تضامنها "الكامل واللامشروط" مع الشعب الفلسطيني بعد تعرضه للاعتداءات الصهيونية الغاشمة بقطاع غزة، داعيةً المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية في حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

في هذا الإطار، أدانت حركة مجتمع السلم تصعيد الكيان الصهيوني "الغاشم" عملية الاقتحامات المستمرة لباحات المسجد الأقصى الشريف و"الامعان في تدنيس" المقدسات، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني ليست أمامه "خيارات لحماية حقه واسترجاع مقدساته واسترداد مظالمه سوى بالاستمرار في المقاومة الباسلة" التي هي "السبيل الوحيد لردع العدو"، على حدّ تأكيد الحزب الذي يقوده عبد العالي حساني شريف.

وبعد إبراز (السلم) أنّ "طوفان الأقصى" تعبّر عن "رد طبيعي" على هذه الانتهاكات والاقتحامات، دعت في بيانها "الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية في حماية المقاومة الفلسطينية ودعمها لأجل استرجاع الحق الفلسطيني الضائع"وكذا حق الأمة في تحرير المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى".

بدورها، أدانت حركة البناء الوطني بـ "شدة" تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته "المتكرّرة والتنكيل" الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، كما أدانت "حملات تهويد المسجد الأقصى الشريف", داعيةً المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته كاملة" تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة.

وفي بيان لها، شدّدت (البناء) على ضرورة "توحيد صفوف" كافة القوى السياسية الفلسطينية لحماية وتكريس حق الشعب الفلسطيني "في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, مشددة على ضرورة "صحوة ضمير الساعون الى التطبيع" مع الكيان .

وفي الاطار نفسه, أشادت حركة النهضة بالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معبّرة عن وقوفها إلى "جانبهم لدحر عدوهم الغاشم"، كما دعت أبناء الامة العربية والاسلامية للوقوف وبـ "قوة" لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته "الباسلة" في هذا الظرف الذي يمرّ به.

وبعد أن عبّرت عن "أسفها لهرولة بعض الأنظمة نحو قطار التطبيع", نوّهت حركة النهضة أيضاً بـ "ثبات" عدّة دول على مواقفها المشرفة من القضية الفلسطينية في مقدمتها الجزائر.

من جهته, جدد حزب طلائع الحريات "تضامنه الكامل واللامشروط" مع الشعب الفلسطيني الشقيق و مع فصائل المقاومة "الباسلة" التي استطاعت أن "تكسر حاجز الخوف وتقضي على وهم الكيان الذي لا يُقهر"، مع اعادة  الأمل للشعوب العربية في إمكانية الانتصار على "الكيان الغاصب" وتحرير الأراضي الفلسطينية واسقاط مشروع "التطبيع والهرولة الذي انخرطت فيه بعض الأنظمة العربية المتواطئة التي تحاول الاستنصار بكيان زائل لا محالة".

وفي بيانه، دعا طلائع الحريات كل الأحرار في العالم أن "يساندوا" الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه المشروعة المتمثلة في استعادة أراضيه "المغتصبة" وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعودة اللاجئين المهجرين "قسراً" إلى ديارهم.