أعلنت وزيرة البيئة سامية موالفي، هذا الاثنين، بالعاصمة عن إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية للنظافة للوصول إلى بيئة سليمة وصحية.
ولدى إشرافها على اختتام الأيام الدراسية التحسيسية بالمخاطر الكبرى المتعلقة بالبيئة، أبرزت موالفي أنّ حملة النظافة تتضمن برنامجًا ثريًا يهدف لتنقية المحيط والوصول إلى بيئة سليمة وصحية وممارسة حضارية في أذهان المواطنين من احترام مواقيت وأماكن جمع النفايات المنزلية، ومساعدة عمال النظافة في أداء مهامهم.
وبحضور كوكبة من المسؤولين، أكدت أنّ حماية البيئة تحظى بمكانة مهمة في برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاسيما التزامه الـ 33 إضافة إلى التنمية المستدامة وترسيخ الاقتصاد الدائري الأخضر، ومنحه أهمية كبيرة ضمن السياسات القطاعية والبرامج التنفيذية.
ونوّهت الوزيرة إلى أنّ الجزائر خصّصت استثمارات هامة من أجل حماية البيئة خاصة عن طريق الإنعاش الاقتصادي باتخاذ عدة إجراءات وتدابير لحماية البيئة من كل التجاوزات والانتهاكات.
وفي السياق ذاته، أكدت أنّ للجزائر تجربة فعالة في مجال مكافحة التصحر وتدهور الأراضي أهمها مشروع السد الأخضر الذي يهدف إلى تغطية مساحة 4.7 ملايين هكتار.
من جهته، أبرز مدير المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد الرحمان حمزاوي أهمية إشراك مختلف الفاعلين من أجل التطبيق الفعلي للإستراتيجية المتعلقة بالحفاظ على البيئة ومحاربة الظواهر المسيئة بها، ولتجسيد ذلك اقترح إنشاء هيئات تضم ممثلين عن المجتمع المدني.
تكوين أكثر من 79 ألف ناشط في 1260 جمعية
أكدت المديرة العامة للمعهد الوطني للتكوينات البيئية مليكة بوعلي، أنّ المعهد يسعى جاهدا بالتعاون مع المجتمع المدني لتجسيد الإستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة من خلال التكوين وتعزيز قدرات المتربصين.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنّ المعهد قام بتكوين أكثر من 79 ألف متربص من بينهم ناشطين جمعويين ينتمون إلى 1260 جمعية.