ندّد المجلس الإسلامي الأعلى، اليوم الخميس، بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة واعتبرها محرقة وحقل تجارب للأسلحة الأمريكية.
فيما يلي النص الكامل لبيان المجلس:
الحمد لله ناصر المستضعفين ،ومحب المجاهدين الصابرين ،والصلاة والسلام على رسول الله محمد الصادق الأمين ،وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلقد بلغ الظلم أشده ،والترهيب تجاوز حده ،والقتل فاق التصور والخيال ،وأصبح الشعب الفلسطيني في غزة حقل تجارب للأسلحة الأمريكية بمختلف أنواعها،بعد أن تحالف ساسة وقادة الغرب مع الصهاينة ضد شعب أعزل محاصر مند 17 سنة في رقعة جغرافية محدودة،ومحرومة من أبسط مقومات الحياة.
إنّ المجلس الإسلامي الأعلى يندد بالمجازر المرتكبة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة .
ويؤكد ما يأتي:
1- إنّ العالم وقف بين مصدق ومكذب عن خبر حادثة الهولوكوست أو ما تسمى بالمحرقة اليهودية ،بينما العالم يرى اليوم كله المحرقة الفلسطينية أمام عينيه وعلى مرمى مسمعه.
2- إنّ الحرب على غزة هي حرب أمريكية بامتياز وما إسرائيل إلا الوسيلة والذريعة ،بدءا من السلاح الأمريكي النوعي ،والتنفيذ الميداني، والدعم اللوجستي.
3- نثمن وفقة أحرار العالم مع الشعب الفلسطيني ،وهي وقفة إنسانية،تساند الحق والقضايا العادلة، وتقف شامخة أمام الغطرسة الأمريكية –الإسرائيلية.
4- إننا باسم المجلس الإسلامي الأعلى ،وباسم الشعب الجزائري المسلم نساند الشعب الفلسطيني في كفاحه وجهاده ،فهم أهل الحق والأرض ،وندعوهم والأمة الإسلامية كافة إلى تحقيق مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.