طالب ناشرو الصحافة الجزائرية، اليوم الأحد، الإعلام الغربي بـ "التحلي بالحد الأدنى من المهنية"، كما دعوا وسائل الإعلام الغربية إلى "الحرص على إظهار الوجه الآخر للحقيقة".
أتى ذلك متزامناً مع وقفة نظّمها كوكبة من الصحفيين الجزائريين، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع شهداء غزة والصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون العدوان الصهيوني الغاشم.
وفي وقفة احتضنتها دار الصحافة الطاهر جعوط بالجزائر العاصمة، تزامناً مع احياء اليوم الوطني للصحافة، ندّد الناشرون بـ "القصف والقتل الجماعي والهمجي للكيان الصهيوني على شعب غزة الأعزل".
وفي بيان لهم، أدان الناشرون "السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة للحرب على غزة وتكريسه للصورة النمطية المشوهة للحقيقة".
وخلال هذه الوقفة التي بادرت بها "جمعية صحفيي العاصمة" بمشاركة ممثلين عن القنوات التلفزيونية المعتمدة بالجزائر، رُفعت شعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني.
وبالمناسبة، أكد رئيس الجمعية، سليمان عبدوش، تضامن الأسرة الإعلامية الجزائرية مع نظيرتها الفلسطينية التي تجابه الموت من أجل نقل حقيقة ما يقترفه الكيان الصهيوني في قطاع غزة من جرائم وحشية وسط تعتيم غربي غير مسبوق، كما أشاد المتحدث ذاته بقرار رئيس الجمهورية، القاضي بإرسال مساعدات انسانية إلى قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ الجرائد الجزائرية صدرت اليوم الأحد بعنوان موحد "غزة.. إعلام يغتال الحقيقة"، تنديداً بالإعلام الغربي المنحاز للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يخوضها ضد سكان غزة.