ديدوش: مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية "شريك أساسي" للنهوض بالسياحة

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، يعد "شريك أساسي" للنهوض بالسياحة، خاصة وأنه يحوز على حافظة عقارية تقدرب20 بالمائة من مجموع المؤسسات الفندقية الوطنية.

وفي كلمة له لدى إشرافه على أشغال اليوم التقييمي والتشاوري الذي خصص للاطلاع على وضعية هذا المجمع بحضور المدير العام بالنيابة، آيت حبوش اسماعيل، والرؤساء المدراء العامون لمؤسسات التسيير السياحي والفندقي، قال الوزير أن "القطاع العمومي ممثلا في هذا المجمع، له نصيب وافر في تحقيق التنمية المحلية عن طريق شبكته الفندقية والحموية المتكونة من 73 وحدة، موزعة عبر 32 ولاية وتوظف أزيد من 8000 عامل".

وذكر بالمناسبة، بالبرنامج الذي خصصته السلطات العمومية "لإعادة تأهيل وعصرنة الوحدات الفندقية التابعة للمجمع، لجعلها مطابقة للمقاييس والمعايير الدولية، خاصة وأن العديد منها تعتبر تحف معمارية".

واعتبر ديدوش هذا اللقاء "فرصة لتقييم هذه العملية واستخراج نظرة واضحة حول مستقبل هذه المؤسسات"، مذكرا بأنه سيتم أيضا "دراسة مدى فعالية تسيير المؤسسات والوحدات التابعة للمجمع واستراتيجيتها في التطوير ومواكبة النظم الحديثة لاسيما في مجال الرقمنة".

من جهته، أكد المدير العام بالنيابة للمجمع على "أهمية هذا اللقاء التقييمي، إلى جانب المساهمة في تعزيز التنسيق والتبادلات بين مختلف مسؤولي المجمع وإطارات الوزارة الوصية"، مشيرا إلى أنه سيتم "عرض حصيلة نشاط المجمع وتقديم برنامج عصرنة وتهيئة مختلف وحداته الفندقية إلى جانب عرض برنامج رقمنته".

من جهة أخرى، أشار آيت حبوش إلى أن "سنة 2023 عرفت بفضل جهود إطارات وعمال المجمع، عودة تدريجية للنشاط بعد ركود دام أكثر من سنتين بسبب الأزمة الصحية (جائحة كورونا) التي عاشتها الجزائر كباقي دول العالم".

كما ذكر في السياق ذاته، ب"النتائج الايجابية المحققة في موسم الاصطياف"، داعيا إلى "بذل الجهود أكثر لإنجاح موسم السياحة الصحراوية واستعادة بريقها".

كما ذكر بعودة العديد من الفنادق التابعة للمجمع إلى نشاطها بعد استكمال برنامج العصرنة والتهيئة، على غرار فندق الرائس بالجزائر العاصمة، مضيفا أنه سيتم خلال هذه السنة الانتهاء من مشاريع التهيئة التي باشرتها فنادق أخرى، من بينها فندق سيبوس بولاية عنابة الذي سيتم إعادة فتحه قريبا، إلى جانب الانطلاق في تجسيد عدة مشاريع أخرى بفضل القرارات المتخذة من طرف المعنيين لرفع العراقيل عليها.