الإذاعة الجزائرية
أحيت الجماهير الفلسطينية ، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ67 لمجزرة قرية كفر قاسم داخل أراضي عام 1948، التي استشهد فيها عشرات الفلسطينيين.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنّ المسيرة التي شارك فيها رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم، واللجنة الشعبية، وقيادات من الأحزاب والحركات السياسية، وعدد من الناشطين، رُفعت خلالها الأعلام السوداء حدادا على أرواح الشهداء، وصور ضحايا المجزرة، وسط هتافات مندّدة بسياسة الاحتلال وبمجازره بحق الفلسطينيين.
ويصادف اليوم الذكرى الـ67 لمجزرة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 مواطناً من أبناء الشعب الفلسطيني، ففي 29 أكتوبر 1956، فتح جنود الاحتلال النار على الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم في قرية كفر قاسم داخل أراضي عام 1948، فقتل 49 مواطناً معظمهم من الرعاة، والمزارعين، وأصيب 31 في 11 موجة قتل، توزعت في أنحاء القرية.
وتحلّ الذكرى الأليمة وسط ألام أخرى خلفها الاحتلال في مجزرة غزة التي يواصل في ظلها قصف المدنيين وتحويل نهارهم وليلهم إلى معاناة لا تطاق، في وقت يتابع العالم منذ السابع أكتوبر الجاري، بشاعة كارثة إنسانية ينفذها الاحتلال عمدا بغزة.
وأكد الفلسطينيون في آخر التقارير الواردة من المنطقة أنهم عاشوا ليلة السبت "محرقة حقيقية" بفعل قنابل "الفوسفور الحارقة" التي ألقتها الطائرات الصهيونية على المدينة.
ونفذ الجيش الصهيوني مجزرة في قصف مربع سكني كامل في مخيم الشاطئ، استشهد فيه نحو 40 فلسطينياً وجرح عشرات.
ومنذ ليلة الجمعة، قطع الاحتلال شبكتي الهاتف والإنترنت عن قطاع غزة، الأمر الذي عزلها تماماً عن العالم الخارجي.
