شدّد حقوقيون، اليوم الثلاثاء، على أنّ الاحتلال الصهيوني يُمارس جريمة تطهير عرقي في غزة، كاشفين عن أكثر من 10 آلاف سقطوا بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض.
أتى ذلك متزامناً مع المذبحة المروّعة التي طالت مخيّم جباليا المكتظّ في جباليا وأسفرت عن 150 شهيداً وجريحاً.
وأعلن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف صهيوني مكثف على مخيم "الشاطئ"، غرب قطاع غزة.
وفي تصريحات صحفية، قال الشوا إنّ القصف الصهيوني "تصاعد بشكل كبير منذ صباح اليوم على قطاع غزة، حيث استهدف أحد المباني السكنية في مخيم الشاطئ، ما تسبب في وقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".
وأضاف أنّ الاحتلال الصهيوني "انتهك القانون الدولي باستهداف المدنيين مجدداً، ونفّذ قصفاً عشوائياً على منازل المدنيين والمستشفيات في قطاع غزة"، محذّراً من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل منع إمدادات الوقود والماء والكهرباء.
وأتى هذا التصريح في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر طبية فلسطينية استشهاد طفل متأثراً بجروح أصيب بها الاثنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني قرية "زواتا"، غرب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، شدّد على ضرورة أن "يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته وأن يستمع إلى الضمير العالمي من أجل إنقاذ أرواح الملايين من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة المعرضين للخطر في هذه الكارثة الإنسانية التي لا يمكن تصورها".
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الـ 25 على التوالي، مخلّفاً بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء 8382 شهيداً إضافة إلى أكثر من 23 ألف جريح.
استخدام صهيوني للفسفور الأبيض في جنوب لبنان
قالت منظمة العفو الدولية إنّ الكيان استخدم بشكل غير قانوني ذخائر الفسفور الأبيض في جنوب لبنان في هجمات عشوائية.
دخول 26 شاحنة من الـ 60 المفترضة
قالت منظمات إنسانية، كان من المفترض دخول 60 شاحنة من المساعدات إلى القطاع لكن لم تدخل سوى 26 شاحنة.
وأفيد أنّ عدد الوحدات السكنية المُتضرّرة جرّاء القصف بلغ أكثر من 200 ألف وحدة.