قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الأحد، أن "حرب التجويع" التي يشنها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين "تبلغ ذروتها" في قطاع غزة من خلال منع الإمدادات الغذائية، وقصف المخابز، وخزانات المياه.
و أضاف المرصد (منظمة مستقلة/مقرها جنيف) في بيان, وفقا لمصادر إخبارية, أن سلطات الاحتلال, صعدت في الساعات الأخيرة بشكل حاد من حرب التجويع التي تمارسها بحق المدنيين في غزة, بهدف مفاقمة الوضع المعيشي الذي وصل لمستويات كارثية.
و سلط المرصد الأورومتوسطي - تضيف المصادر - الضوء على اتخاذ "حرب التجويع" الصهيونية, منحنيات في غاية الخطورة, بما في ذلك قطع كافة الإمدادات الغذائية وقصف وتدمير المخابز والمصانع والمتاجر الغذائية ومحطات وخزانات المياه.
و لفت إلى "تعمد جيش الاحتلال , في الساعات الأخيرة تركيز هجماته باستهداف المولدات الكهربائية ووحدات الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها منشآت تجارية ومطاعم ومؤسسات مدنية في الحفاظ على الحد الأدنى الممكن من عملها".
و يلجأ حاليا أكثر من نصف سكان غزة في مرافق "الأونروا" وسط ظروف فظيعة إذ لا تتوفر إمدادات مياه وأغذية كافية وتعيش حوالي 4600 امرأة حامل و380 مولود جديد في هذه المرافق وهم يحتاجون إلى رعاية طبية, ووفقا لتقديرات أولية أجرتها "الأونروا".