الإذاعة الجزائرية
عقدت هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، مساء يوم الأحد، إجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إبراهيم غالي، تم خلاله تدارس مستجدات القضية الصحراوية والجهود المبذولة للرفع من وتيرة التصعيد القتالي ضد الإحتلال المغربي.
وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن الاجتماع تناول تقييم البرامج المقررة للثلاثي الأول من السنة الجارية، "من حيث الإعداد والجاهزية القتالية والبرامج التكميلية والتقنية المرافقة".
وحيا المجتمعون، "الأعمال القتالية النوعية والمتزايدة" التي يخوضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربية، و "نجاعة حرب الاستنزاف".
وثمن الاجتماع "استماتة وتجاوب" جماهير الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة رغم الحصار والتضييق الممنهج من طرف قوات الاحتلال المغربي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الصحراوية، أوضح المدير المركزي للأفراد، بابية الشيعة، أن الاجتماع "تدارس مستجدات القضية الوطنية وخصوصا الجهود المبذولة للرفع من وتيرة التصعيد القتالي".
وتتوالى هجمات الجيش الصحراوي، مستهدفة معاقل قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت "خسائر فادحة في الأرواح والمعدات" على طول الجدار الرملي الفاصل، حيث نفذت خلال الساعات الماضية هجمات جديدة استهدفت من خلالها قوات الاحتلال بقطاع أمكالة، حسب ما افاد به البيان العسكري رقم 906 الصادر عن وزارة الدفاع الصحراوية.
وجاء في البيان أن قوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي استهدفت مراكز الاحتلال المغربي بمناطق أمكلي الكاعة وأمكلي الحارة، الى جانب شن هجمات ضد موقعي أمكلي بنكارات وأمكلي لبكر بقطاع أمكالة.
وكانت مفارز وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي قد استهدفت ايضا في وقت سابق، مواقع القوات المغربية بقطاع المحبس وبمنطقة روس السبطي.
