مجموعة "أم.إي. آر-سي" الإندونيسية تنفي استخدام حماس مستشفى تابعا لها في غزة 

نفت مجموعة "أم.إي. آر-سي" الإندونيسية التي تطوعت في بناء المستشفى الإندونيسي في غزة، الاثنين، اتهام الجيش الصهيوني لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باستخدام المستشفى في شن هجمات عليه.

وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد اتهم "حماس" باستخدام المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة ومستشفى الشيخ حمد الممول من قطر ومستشفى شيدته مجموعات من إندونيسيا، كغطاء لحماية عملياتها تحت الأرض.

وقال رئيس مجموعة "أم.إي. آر-سي" الإندونيسية التي مولت إنشاء المستشفى الإندونيسي، سربيني عبدول مراد، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا: "بنينا هذا المستشفى لمساعدة الآخرين وفقا لاحتياجات أهل غزة"، مضيفا أن "اتهام الكيان الصهيوني هو ذريعة ليتمكن من مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة".

وقال مسؤول آخر في مجموعة "أم.إي. آر-سي"، أنه لا يوجد نفق تحت المستشفى وإن خزان الوقود ومولدات الطاقة الخاصة به موجودة في مبان منفصلة قريبة لأسباب أمنية".

ودعت إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان إلى وقف فوري لإطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وأعلنت السلطات الصحية بغزة، أمس الاثنين، أن نصف مستشفيات قطاع غزة و62 بالمائة من مراكز الرعاية الأولية توقفت وخرجت عن الخدمة فعليا، وأن نحو 2 ? من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان إما شهداء أو جرحى.

وحسب المصدر ذاته، تستقبل مستشفيات قطاع غزة بالمتوسط جريح في كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا في كل ساعة ومتوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة ومن الإناث 5 بالساعة الواحدة، كما أن 70 بالمائة من سكان قطاع غزة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات.