تحتضن مدينة وهران، اعتباراً من الاثنين القادم، المعرض والمؤتمر الحادي عشر للطاقة والهيدروجين في شمال إفريقيا NAPEC 2023.
سيقام الموعد الذي يستمرّ ثلاثة أيام، تحت شعار "التحول التدريجي نحو الطاقة والابتكار التكنولوجي".
سيشهد هذا الحدث الاقتصادي الكبير ،الذي ستجري فعالياته بمركز المؤتمرات محمد أحمد، مشاركة مختلف الشركات الفاعلة اقتصادياً، وطنياً ودولياً.
وتعرف التظاهرة مشاركة مجمع اتصالات الجزائر والشركات الفرعية التابعة له في فرصة ستسمح له بتقديم مختلف العروض والخدمات.
وأكّد المجمع دوره كشركة تعمل على تعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصال بهدف المساهمة في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات، وجعلها أكثر مرونة وتنافسية بهدف الارتقاء بالاقتصاد الوطني".
رهان الانتقال الطاقوي التدريجي
تخصّص الدورة الـ 11 للانتقال الطاقوي وتطور الطاقات الأحفورية في المشهد الطاقوي العالمي، وسيسمح الحدث بالتطرق إلى "الاستكشاف والإنتاج.. تحديات وفرص"، و"الاستراتيجيات و حلول إزالة الكربون في الصناعة الطاقوية و"الهيدروجين كعامل محوي للانتقال" و"النجاعة الطاقوية في مجال الصناعة من أجل تقليص الاستهلاك الطاقوي أولوية لمستقبل مستدام".
وبمشاركة وزارة الطاقة والمناجم ومجمع سوناطراك وفروعه، والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات وسلطة ضبط المحروقات ومجمع سونلغاز، إضافة إلى شركات طاقوية عالمية قادمة من جميع أرجاء العالم، يفيد بيان أورلنابيك المؤسسة المنظمة لهذا الحدث.
وخلال هذه السنة، ستتمّ مناقشة العديد من المواضيع المحورية من أجل تحفيز هذا التحول المرتبط بالانتقال الطاقوي التدريجي سيما دور الطاقات الأحفورية في المشهد الطاقوي المستقبلي بما في ذلك التكنولوجيات المحتملة لاستخدام أنظف للطاقات الأحفورية وإزالة الكربون في الصناعة الطاقوية.
وسيبحث المشاركون تصورات واستراتيجيات أخرى تهدف إلى تعزيز النجاعة الطاقوية في القطاع الصناعي، يضيف نفس المصدر، وأشار المنظّمون إلى أنّ "الابتكار التكنولوجي يحتل مكانة مركزية في مجال الانتقال الطاقوي مع الاستثمارات والشراكات في البحث عن تكنولوجيات جديدة نظيفة ومستدامة وتطويرها بهدف تسريع هذا الانتقال".
وأبرز المنظّمون أنّ التغير المناخي هو ظاهرة عالمية وأن "الانتقال الطاقوي يتطلب تعاوناً دولياً ومبادرات ثنائية ومتعددة الأطراف ترمي إلى تعزيز تطوير الطاقة النظيفة والتأقلم مع المناخ".
وأفيد أنّ "الجزائر مستمرة في الاستثمار في مجال توسيع قطاعها الطاقوي حيث تساهم الجهود المبذولة في مضاعفة البترول والغاز في تعزيز مكانة البلد كفاعل محوري في الساحة الطاقوية العالمية، وعلى أساس تنوعها الفريد في الموارد الطاقوية، تلعب الجزائر دوراً أساسياً في تحقيق الاستقرار الطاقوي بالمنطقة وفي تلبية الاحتياجات المتزايدة من حيث الطاقة على المستوى العالمي".
ويتطلع معرض (نابيك) لمواصلة "لعب دور ريادي كمنصة للحوار الإفريقي والمتوسطي في قطاع الطاقة والمحروقات والهيدروجين".