شدّد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، اليوم الأحد، على أنّ هزم الصومال ضروري مساء الخميس القادم (17.00 سا)، معتبراً لقاء الموزمبيق بعد زوال الأحد المقبل (14.00 سا) مفخّخاً لاعتبارات موصولة بإجراء المواجهتين في ظرف 72 ساعة.
في ندوة صحفية نشّطها المركز التقني الوطني بسيدي موسى، وصف بلماضي (47 عاماً) منتخب الصومال بـ "المحترم"، مبرزاً أهمية تحقيق النقاط الثلاث بملعب نيلسون مانديلا ببراقي أمام الصوماليين في افتتاح تصفيات مونديال 2026.
وقال بلماضي: "تفاجأت بمواجهة الموزمبيق بمابوتو بعد 3 أيام فقط عن لقاء الصومال"، مضيفاً أنّه يتعين تسيير الموقف بذكاء تفادياً للإرهاق.
وحذّر بطل إفريقيا 2019 من الموزمبيقيين الذين ظهروا بقوة أمام السنغال في تصفيات كأس أمم إفريقيا، مشيراً إلى أنّ التنقل المرهق (10 ساعات)، وتوقيت اللقاء سيزيدان من صعوبة المأمورية.
وبشأن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة بكوت ديفوار (13 جانفي – 11 فيفري 2024)، نوّه بلماضي إلى أنّ خبرة وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تمكّنه من اتخاذ أفضل القرارات بشأن التحضير والإقامة، رافضاً "الإقامة في قرية الكان، لأنّ الخضر سيضطرون للمبيت مع المنافسين".
وبشأن عدم استدعائه ياسين براهيمي ويوسف بلايلي وبدر الدين بوعناني، قال بلماضي إنّه يمتلك أفضل منهم في صورة محمد الأمين عمورة وأمين غويري وآدم وناس ورياض محرز، مضيفاً أنّه جارٍ تسطير برنامج خاص لضمان جاهزية الظهير الأيمن يوسف عطال وتجاوز تبعات ابتعاده عن المنافسة.
وحول الصعوبات التي يصطدم بها عدد من المغتربين للالتحاق بالخضر، أوضح بلماضي أنّ الملف "معقّد" ووجب التعامل معه بـ "ذكاء كبير"، مقرّاً بـ "السذاجة" في تسيير ملفي ريان بلعيد (رديف أتلتيكو مدريد) ويانيس صنهاجي (ريال بتيس)، بعدما جرى استدعائهما لأواسط الخضر، قبل (خطفهما) من طرف الاتحاد الإسباني وتمثيلهما (لاروخا) لفئة أقل من 19 عاماً.
وعلّق: "لا يمكن جلب اللاعبين بالقوة، وتعريضهم للمشاكل مع نواديهم"، في اتجاه آخر، حمّل بلماضي المسؤولية للقنّاص العائد بغداد بونجاح، قائلاً: "منصب المهاجم مهم، وعلى بونجاح البرهنة على أحقيته بالاستدعاء".